جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

شدة الحذر من العدو

زمان مطالعه: 2 دقیقه

74.الإمام علیّ علیه السلام: مَن نامَ لَم یُنَم عَنهُ.(1)

75.عنه علیه السلام: کُن مِن عَدُوِّکَ عَلى أشَدِّ الحَذَرِ.(2)

76.عنه علیه السلام: لا تَأمَن عَدُوّا وإن شَکَرَ.(3)

77.عنه علیه السلام: شَرُّ الأَعداءِ أبعَدُهُم غَورا وأخفاهُم مَکیدَةً.(4)

78.عنه علیه السلام – فی الحِکَمِ المَنسوبَةِ إلَیهِ -: کُن لِلعَدُوِّ المُکاتِمِ أشَدُّ حَذَرا مِنکَ لِلعَدُوِّ المُبارِزِ.(5)

79.عنه علیه السلام: أوهَنُ الأَعداءِ کَیدا مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ.(6)

80.عنه علیه السلام: مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ قَلَّ کَیدُهُ.(7)

81.عنه علیه السلام: لا تَغتَرَّنَّ بِمُجامَلَةِ العَدُوِّ، فَإِنَّهُ کَالماءِ وإن اُطیلَ إسخانُهُ بِالنّارِ لا یَمتَنِعُ مِن إطفائِها.(8)


1) نهج البلاغة: الکتاب 62، الغارات: ج 1 ص 321 عن جندب.

2) غرر الحکم: ج 6 ص 293 ح 10301، عیون الحکم والمواعظ: ص 523 ح 9522.

3) غرر الحکم: ج 6 ص 268 ح 10197، عیون الحکم والمواعظ: ص 518 ح 9402.

4) غرر الحکم: ج 4 ص 188 ح 5781، عیون الحکم والمواعظ: ص 295 ح 5291.

5) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 20 ص 311 ح 575.

6) غررالحکم: ج 2 ص 450 ح 3258، عیون الحکم والمواعظ: ص 122 ح 2793؛ شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 20 ص 343 ح 947 وفیه «أهون» بدل «أوهن» وراجع: أعلام الدین: ص 313 وبحار الأنوار: ج 78 ص 377 ح 3.

7) غرر الحکم: ج 5 ص 196 ح 7956، عیون الحکم والمواعظ: ص 430 ح 7354.

8) غرر الحکم: ج 6 ص 292 ح 10298، عیون الحکم والمواعظ: ص 519 ح 9418. قال الإمام الباقر علیه السلام: لمّا نزل أمیر المؤمنین علیه السلام النهروان سأل عن جمیل بن بصیهری کاتب [أ]نوشیروان فقیل: إنّه بعدُ حیّ یرزق، فأمر بإحضاره، فلمّا حضر وجد حواسّه کلّها سالمة إلّا البصر، وذهنه صافیا، وقریحته تامّة. فسأله: کیف ینبغی للإنسان یا جمیل أن یکون؟ قال: یجب أن یکون قلیل الصدیق کثیر العدوّ. قال: أبدعت یا جمیل! فقد أجمع النّاس على أنّ کثرة الأصدقاء أولى. فقال: لیس الأمر على ما ظنّوا، فإنّ الأصدقاء إذا کلّفوا السعی فی حاجة الإنسان لم ینهضوا بها کما یجب وینبغی، والمثل فیه «من کثرة الملّاحین غرقت السفینة». فقال أمیر المؤمنین علیه السلام: قد امتحنت هذا فوجدته صوابا، فما منفعة کثرة الأعداء؟ فقال: إنّ الأعداء إذا کثروا یکون الإنسان أبدا متحرّزا متحفّظا أن ینطق بما یؤخذ علیه أو تبدر منه زلّة یؤخذ علیها، فیکون أبدا على هذه الحالة سلیما من الخطایا والزلل. فاستحسن ذلک أمیر المؤمنین علیه السلام (الدعوات: ص 297 ح 65، بحار الأنوار: ج 34 ص 345).