الکتاب
«وَ جَعَلْنَا بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ الْقُرَى الَّتِى بَارَکْنَا فِیهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَ قَدَّرْنَا فِیهَا السَّیْرَ سِیرُواْ فِیهَا لَیَالِىَ وَ أَیَّامًا ءَامِنِینَ».(1)
الحدیث
1. رسول اللّه صلى الله علیه و آله ـ فی قَولِهِ تَعالى: «ثُمَّ لَتُسْئلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ»(2) ـ: الأَمنُ وَالصِّحَّةُ.(3)
2.تفسیر القمّی – فی قَولِهِ تَعالى: «وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ یَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ یَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِکَ قُلْ کُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ»(4) ـ: عَنِ الصّادِقینَ علیهم السلام أنَّهُم قالوا: الحَسَناتُ فی کِتابِ اللّهِ عَلى وَجهَینِ، وَالسَّیِّئاتُ عَلى وَجهَینِ، فَمِنَ الحَسَناتِ الَّتی ذَکَرَهَا اللّهُ: الصِّحَّةُ وَالسَّلامَةُ وَالأَمنُ وَالسَّعَةُ وَالرِّزقُ، وقَد سَمّاهَا اللّهُ حَسَناتٍ، «وَإِن تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ» یَعنی بِالسَّیِّئَةِ هاهُنا: المَرَضَ وَالخَوفَ وَالجوعَ وَالشِّدَّةَ.(5)
3.رسول الله صلی الله علیه وآله: مَن أصبَحَ وأمسى وعِندَهُ ثَلاثٌ فَقَد تَمَّت عَلَیهِ النِّعمَةُ فِی الدُّنیا: مَن أصبَحَ وأمسى مُعافىً فی بَدَنِهِ، آمِنا فی سِربِهِ(6)، عِندَهُ قوتُ یَومِهِ، فَإِن کانَت عِندَهُ الرّابِعَةُ فَقَد تَمَّت عَلَیهِ النِّعمَةُ فِی الدُّنیا وَالآخِرَةِ؛ وهُوَ الإِسلامُ.(7)
4.عنه صلی الله علیه وآله: نِعمَتانِ مَکفورَتانِ(8)؛ الأَمنُ وَالعافِیَةُ.(9)
5.الإمام علیّ علیه السلام: أسکَنَ سُبحانَهُ آدَمَ علیه السلام دارا أرغَدَ(10) فیها عَیشَهُ، وآمَنَ فیها مَحَلَّتَهُ.(11)
6.عنه علیه السلام: لا نِعمَةَ أهنَأُ مِنَ الأَمنِ.(12)
7.عنه علیه السلام: نَم آمِنا، تَکُن فی أمهَدِ(13) الفُرُشِ.(14)
8.عنه علیه السلام: کُلُّ سُرورٍ یَحتاجُ إلى أمنٍ.(15)
9.عنه علیه السلام: رَفاهِیَةُ العَیشِ فِی الأَمنِ.(16)
10.الإمام الصادق علیه السلام: النَّعیمُ فِی الدُّنیَا الأَمنُ وصِحَّةُ الجِسمِ، وتَمامُ النِّعمَةِ فِی الآخِرَةِ دُخولُ الجَنَّةِ، وما تَمَّتِ النِّعمَةُ عَلى عَبدٍ قَطُّ [ما] (17) لَم یَدخُلِ الجَنَّةَ.(18)
11.عنه علیه السلام: ثَلاثَةُ أشیاءَ یَحتاجُ النّاسُ طُرّا إلَیها: الأَمنُ، وَالعَدلُ، وَالخِصبُ(19) (20)
1) سبأ: 18.
2) التکاثر: 8.
3) تاریخ أصبهان: ج 2 ص 145 الرقم 1322، تفسیر ابن کثیر: ج 8 ص 497 کلاهما عن عبداللّه بن مسعود؛ مجمع البیان: ج 10 ص 812 عن عبداللّه بن مسعود من دون إسناد إلى أحد من أهل البیت علیهم السلام، المناقب لابن شهرآشوب: ج2 ص153 عن الإمام الباقر علیه السلام بزیادة «وولایة علی بن أبی طالب» فی آخره، إرشاد القلوب: ص 37 عن الإمام علی علیه السلام بزیادة «القوة والعافیة» فی آخره، بحار الأنوار: ج 24 ص 54 ح 14.
4) النساء: 78.
5) تفسیر القمّی: ج 1 ص 144، بحار الأنوار: ج 5 ص 202 ح 27.
6) أصبح آمِنا فی سِربِهِ أی فی نفسه. وفلانٌ آمِنُ السِّربِ: لا یُغزى مالُهُ ونَعَمُهُ (لسان العرب: ج 1 ص 463 «سرب»).
7) الکافی: ج 8 ص 148 ح 127 عن مسعدة بن صدقة، عن الإمام الصادق علیه السلام، تحف العقول: ص 36 وفیه «وهو الإیمان» بدل «وهو الإسلام»، بحار الأنوار: ج77 ص139 ح15 وراجع: کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 469 ح 5916 وسنن ابن ماجة: ج 2 ص 1387 ح 4141.
8) قال العلّامة المجلسی قدس سره: «مکفورتان» أی مستورتان عن الناس، لا یعرفون قدرهما، أو لا یشکرهما الناس لغفلتهم عن عظم شأنهما (بحار الأنوار: ج 81 ص 170).
9) الخصال:ص34 ح5 عن إسماعیل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 81 ص 170 ح1.
10) [یُقال]: صاروا فی رَغَدٍ من العیش: أی فی رزق واسع (مجمع البحرین: ج 2 ص 714 «رغد»).
11) نهج البلاغة: الخطبة1، بحار الأنوار: ج 63 ص 213 ح 48.
12) غرر الحکم: ج 6 ص 435 ح 10911، عیون الحکم والمواعظ: ص 544 ح 10119.
13) مَهَّدتُ الفِراشَ: إذا بَسَطتَهُ وَوَطَّأتَهُ (مجمع البحرین: ج 3 ص 1729 «مهد»).
14) المواعظ العددیّة: ص 61.
15) بحار الأنوار: ج 78 ص 7 ح 59 نقلاً عن مطالب السؤول.
16) غرر الحکم: ج4 ص100 ح5438، عیون الحکم والمواعظ: ص 271 ح 4983.
17) ما بین المعقوفین أثبتناه من بحار الأنوار.
18) معانی الأخبار: ص 408 ح 87 عن زید الشحام، بحار الأنوار: ج 81 ص 172 ح 8.
19) الخِصْب: نقیص الجَدب، وهو کثرة العُشب ورفاغة العَیش. ومَکانٌ خَصیب: کثیر الخیر (تاج العروس: ج 1 ص 464 «خصب»).
20) تحف العقول: ص 320، بحار الأنوار: ج 78 ص 234 ح 44.