جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الأمانات الاقتصادیة

زمان مطالعه: 2 دقیقه

الکتاب

«وَ قَالَ الْمَلِکُ ائْتُونِى بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِى فَلَمَّا کَلَّمَهُ قَالَ إِنَّکَ الْیَوْمَ لَدَیْنَا مَکِینٌ أَمِینٌ – قَالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّى حَفِیظٌ عَلِیمٌ».(1)

الحدیث

150.رسول اللّه صلی الله علیه وآله: لا تَزالُ اُمَّتی عَلَى الفِطرَةِ، ما لَم یَتَّخِذُوا الأَمانَةَ مَغنَما، وَالزَّکاةَ مَغرَما (2) (3)

151.الإمام علیّ علیه السلام: مِن أفحَشِ الخِیانَةِ، خِیانَةُ الوَدائِعِ.(4)

152.الإمام الصادق علیه السلام: مَن کانَ عَلَیهِ دَینٌ فَیَنوی قَضاءَهُ، کانَ مَعَهُ مِنَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ حافِظانِ یُعینانِهِ عَلَى الأَداءِ عَن أمانَتِهِ.

فَإِن قَصَرَت نِیَّتُهُ عَنِ الأَداءِ، قَصَرا عَنهُ مِنَ المَعونَةِ بِقَدرِ ما قَصَرَ مِن نِیَّتِهِ.(5)

153.تفسیر العیّاشی عن أبان بن تغلب: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام: أتَرَى اللّهَ أعطى مَن أعطى مِن کَرامَتِهِ عَلَیهِ، ومَنَعَ مَن مَنَعَ مِن هَوانٍ بِهِ عَلَیهِ؟!

لا، ولکِنَّ المالَ مالُ اللّهِ، یَضَعُهُ عِندَ الرَّجُلِ وَدائِعَ، وجَوَّزَ لَهُم أن یَأکُلوا قَصدا(6)، ویَشرَبوا قَصدا، ویَلبَسوا قَصدا، ویَنکِحوا قَصدا، ویَرکَبوا قَصدا، ویَعودوا بِما سِوى ذلِکَ عَلى فُقَراءِ المُؤمِنینَ، ویَلُمّوا بِهِ شَعَثَهُم(7)؛ فَمَن فَعَلَ ذلِکَ کانَ ما یَأکُلُ حَلالاً، ویَشرَبُ حَلالاً، ویَرکَبُ حَلالاً، ویَنکِحُ حَلالاً، ومَن عَدا ذلِکَ کانَ عَلَیهِ حَراما.

ثُمَّ قالَ: «وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا یُحِبُّ الْمُسْرِفِینَ»(8)، أتَرَى اللّهَ ائتَمَنَ رَجُلاً عَلى مالٍ خَوَّلَ لَهُ أن یَشتَرِیَ فَرَسا بِعَشَرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ویُجزیهِ فَرَسٌ بِعِشرینَ دِرهَما، ویَشتَرِیَ جارِیَةً بِأَلفِ دینارٍ ویُجزیهِ جارِیَةٌ بِعِشرینَ دِینارا؟! وقالَ: «وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا یُحِبُّ الْمُسْرِفِینَ».(9)

154.مصباح المتهجّد – فی دُعاءِ یَومِ الإِثنَینِ -: اللّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارزُقنی رِزقا واسِعا، حَلالاً طَیِّبا، نُؤَدّی بِهِ أماناتِنا.(10)


1) یوسف: 54 و 55.

2) أی یرى ربُّ المال أنّ إخراج زکاته غرامة یغرمها (النهایة: ج 3 ص 363 «غرم»).

3) الإصابة: ج 7 ص 46 الرقم 9655 عن أبی تمیمة، کنز العمّال: ج 3 ص 62 ح 5504 نقلاً عن سعید بن منصور عن ثوبان.

4) غرر الحکم: ج 6 ص 20 ح 9310، عیون الحکم والمواعظ: ص 468 ح 8517.

5) الکافی: ج 5 ص 95 ح 1، تهذیب الأحکام: ج 6 ص 185 ح 384 کلاهما عن الحسن بن علیّ بن رباط، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 3 ص 183 ح3687، بحار الأنوار: ج 103 ص 147 ح 8.

6) القَصْدُ: العدل، والقصد خلاف الإفراط وهو ما بین الاسراف والتقتیر (لسان العرب: ج3 ص353 «قصد»).

7) منه الدعاء: أسألک من رحمة تلمّ بها شعثی، أی تجمع ما تفرّق فی أمری (النهایة: ج 2 ص 478 «شعث»).

8) الأعراف: 31.

9) تفسیر العیّاشى¨: ج 2 ص 13 ح 23، بحار الأنوار: ج 75 ص 305 ح 6.

10) مصباح المتهجّد: ص 457، البلد الأمین: ص 115، بحار الأنوار: ج 90 ص 175.