الکتاب
«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ… وَ الَّذِینَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ».(1)
الحدیث
134.لقمان علیه السلام: یا بُنَیَّ، أدِّ الأَمانَةَ تَسلَم لَکَ دُنیاکَ وآخِرَتُکَ، وکُن أمینا تَکُن غَنِیّا.(2)
135.رسول اللّه صلی الله علیه وآله: لا تَزالُ اُمَّتی بِخَیرٍ ما تَحابُّوا، وتَهادَوا، وأدَّوُا الأَمانَةَ، وَاجتَنَبُوا الحَرامَ، وقَرَوا الضَّیفَ(3)، وأقامُوا الصَّلاةَ، وآتَوُا الزَّکاةَ.
فَإِذا لَم یَفعَلوا ذلِکَ، ابتُلوا بِالقَحطِ وَالسِّنینَ(4) (5)
136.عنه صلی الله علیه وآله: الأَمانَةُ عِزٌّ.(6)
137.الإمام علیّ علیه السلام: الأَمانَةُ صِیانَةٌ.(7)
138.عنه علیه السلام: نِعمَ قَرینُ الأَمانَةِ الوَفاءُ.(8)
139.عنه علیه السلام: الوَفاءُ عُنوانُ وُفورِ الدّینِ، وقُوَّةِ الأَمانَةِ.(9)
140.عنه علیه السلام: فازَ مَن تَجَلبَبَ الوَفاءَ، وَادَّرَعَ الأَمانَةَ.(10)
141.عنه علیه السلام: الأَمانَةُ فَوزٌ لِمَن رَعاها.(11)
142.ربیع الأبرار: مَکتوبٌ فِی التَّوراةِ: الأَمینُ مِن أهلِ الأَدیانِ کُلِّها عائِشٌ بِخَیرٍ.(12)
1) المؤمنون: 1 و 8.
2) معانی الأخبار: ص 253 ح 1، مشکاة الأنوار: ص 108 ح 248، قصص الأنبیاء للراوندی: ص 191 ح 240 عن جابر عن الإمام الباقر عن لقمان علیهماالسلام نحوه، بحار الأنوار: ج 13 ص 416 ح 9؛ ربیع الأبرار: ج 4 ص 344 وفیه «کن أمینا تعش غنیّا» فقط.
3) فی المصادر الاُخرى: «قَرُوا الضَّیفَ».
4) السِّنین: عبارة عن الجدب، وأکثر ما تستعمل السّنَةُ فی الحَول الذی فیه الجدب (مفردات ألفاظ القرآن: ص 430 «سنه»).
5) عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 29 ح 25 عن داود بن سلیمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، ثواب الأعمال: ص 300 ح 1 عن السّکونی عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله نحوه، مسند زید: ص 450 وفیه «وأقروا» بدل «ووقّروا» ولیس فیه «وتهادوا»، بحار الأنوار: ج 75 ص 115 ح 7.
6) کنز العمّال: ج 3 ص 61 ح 5498 نقلاً عن الدیلمی عن ثوبان.
7) غرر الحکم: ج 1 ص 39 ح 113، عیون الحکم والمواعظ: ص 37 ح 789.
8) غرر الحکم: ج 6 ص 165 ح 9933، عیون الحکم والمواعظ: ص 493 ح 9104.
9) غرر الحکم: ج 1 ص 375 ح 1430.
10) غرر الحکم: ج 4 ص 418 ح 6556، عیون الحکم والمواعظ: ص 357 ح 6042.
11) غرر الحکم: ج 1 ص 293 ح 1127، عیون الحکم والمواعظ: ص 45 ح 1096 وفیه «نور» بدل «فوز».
12) ربیع الأبرار: ج 4 ص 344.