الکتاب
(إِنَّ اللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ). (1)
الحدیث
104. الإمام الباقر علیه السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: (وَلا تُفسِدوا فِی الأَرضِ بَعدَ إصلاحِها). (2) ــ: إنَّ الأَرضَ کانَت فاسِدَةً فَأَصلَحَهَا اللّهُ عز و جل بِنَبِیِّه صلی الله علیه وآله، فَقالَ: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِى الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا). (3)
105. رسول اللّه صلی الله علیه وآله: إنّی أخافُ عَلَیکُم ثَلاثاً وهُنَّ کائِناتٌ: زَلَّةُ (4) عالِمٍ، وجِدالُ مُنافِقٍ بِالقُرآنِ، ودُنیا تُفتَحُ عَلَیکُم. (5)
106. عنه صلی الله علیه وآله: إنَّما أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتی مِن بَعدی ثَلاثَ خِصالٍ: أن یَتَأَوَّلُوا القُرآنَ عَلى غَیرِ تَأویلِهِ، أو یَتَّبِعوا زَلَّةَ العالِمِ، أو یَظهَرَ فیهِمُ المالُ حَتّى یَطغَوا ویَبطَروا! وَ سَاُنَبِّئُکُمُ المَخرَجَ مِن ذالِکَ: أمَّا القُرآنُ فَاعمَلوا بِحُکمِهِ وآمِنوا بِمُتشابِهِهِ، وأمَّا العالِمُ فَانتَظِروا فَیأَتَهُ (6) ولا تَتَّبِعوا زَلَّتَهُ، وأَمَّا المالُ فَإِنَّ المَخرَجَ مِنهُ شُکرُ النِّعمَةِ وأَداءُ حَقِّهِ. (7)
107. عنه صلی الله علیه وآله: أکثَرُ ما أَتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتی مِن بَعدی رَجُلٌ یَتَأَوَّلُ القُرآنَ یَضَعُهُ عَلى غَیرِ مَواضِعِهِ، ورَجُلٌ یَرى أنَّهُ أحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِن غَیرِهِ. (8)
108. عنه صلی الله علیه وآله: إنّی أخافُ عَلَیکُمُ استِخفافاً بِالدّینِ، وبَیعَ الحُکمِ، وقَطیعَةَ الرَّحِمِ، وأَن تَتَّخِذُوا القُرآنَ مَزامیرَ، وتُقَدِّموا أحَدَکُم ولَیسَ بِأَفضَلِکُم فِی الدّینِ. (9)
109. عنه صلی الله علیه وآله: إنّی أخافُ عَلى اُمَّتِی اثنَتَینِ: القُرآنَ وَالَّلبَنَ (10)؛ أمَّا اللَّبَنُ، فَیَبتَغونَ الرّیفَ ویَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ ویَترُکونَ الصَّلَواتِ، وأَمَّا القُرآنُ، فَیَتَعَلَّمُهُ المُنافِقونَ فَیُجادِلونَ بِهِ المُؤمِنینَ. (11)
110. عنه صلی الله علیه وآله: أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتی زَلّاتُ العُلَماءِ، ومَیلُ الحُکَماءِ، وسُوءُ التَّأویلِ. (12)
111. عنه صلی الله علیه وآله: أشَدُّ ما یُتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتی ثَلاثَةٌ: زَلَّةُ عالِمٍ، أو جِدالُ مُنافِقٍ بِالقُرآنِ، أو دُنیا تَقطَعُ رِقابَکُم، فَاتَّهِموها عَلى أنفُسِکُم. (13)
112. عنه صلی الله علیه وآله: مَن سَلِمَ مِن اُمَّتی مِن أربَعِ خِصالٍ فَلَهُ الجَنَّةُ: مِنَ الدُّخولِ فِی الدُّنیا، وَاتِّباعِ الهَوى، وشَهوَةِ البَطنِ، وشَهوَةِ الفَرجِ. (14)
113. عنه صلی الله علیه وآله: أَیَّتُهَا الاُمَّةُ، إنّی لا أخافُ عَلَیکُم فیما لا تَعلَمونَ، ولکِنِ انظُروا کَیفَ تَعمَلونَ فیما تَعلَمونَ. (15)
114. عنه صلی الله علیه وآله: أکثَرُ ما تَلِجُ بِهِ اُمَّتِیَ النَّارَ الأَجوَفانِ: البَطنُ وَالفَرجُ. (16)
115. مستدرک الوسائل عن أنس: دَخلتُ عَلَى النَّبِیِ صلی الله علیه وآله وهُوَ نائِمٌ عَلى حَصیرٍ قَد أثَّرَ فی جَنبِهِ، قالَ: أمَعَکَ أحَدٌ غَیرُکَ؟ قُلتُ: لا.
قالَ: اِعلَم أنَّهُ قَدِ اقتَرَبَ أجَلی، وطالَ شَوقی إلى لِقاءِ رَبّی وإلى لِقاءِ إخوانِیَ الأَنبیاءِ قَبلی. ثُمَّ قالَ: لَیسَ شَیءٌ أحَبَّ إلَیَّ مِنَ المَوتِ، ولَیسَ لِلمُؤمِنِ راحَةٌ دونَ لِقاءِ اللّهِ، ثُمَّ بَکى.
قُلتُ: لِمَ تَبکی؟
قالَ: وکَیفَ لا أبکی وأنَا أعلَمُ ما یَنزِلُ بِاُمَّتی مِن بَعدی!
قُلتُ: وما یَنزِلُ مِن بَعدِکَ یا رَسولَ اللّهِ؟!
قالَ: الأَهواءُ المُختَلِفَةُ، وقَطیعَةُ الرَّحِمِ، وحُبُّ المالِ وَالشَّرَفِ، وإظهارُ البِدعَةِ. (17)
116. رسول اللّه صلی الله علیه وآله: ثَلاثٌ أخافُهُنَّ عَلى اُمَّتی مِن بَعدی: الضَّلالَةُ بَعدَ المَعرِفَةِ، ومُضِلّاتُ الفِتَنِ، وشَهوَةُ البَطنِ وَالفَرجِ. (18)
117. عنه صلی الله علیه وآله: أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتی ثَلاثٌ: ضَلالَةُ الأَهواءِ، وَاتِّباعُ الشَّهَواتِ فِی البَطنِ وَالفَرجِ (19)، وَالعُجبُ. (20)
118.عنه صلی الله علیه وآله: إنَّ أخوفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتی مِن بَعدی هذِهِ المَکاسِبُ الحَرامُ، وَالشَّهوَةُ الخَفِیَّةُ، وَالرِّبا. (21)
119. عنه صلی الله علیه وآله: أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتی ثَلاثٌ مُهلِکاتٌ: شُحٌّ (22) مُطاعٌ، وَهَوىً (23) مُتَّبَعٌ، وإعجابُ کُلِّ ذی رَأیٍ بِرَأیِهِ. (24)
120. عنه صلی الله علیه وآله: إنَّما أخافُ عَلى اُمَّتی ثَلاثاً: شُحّاً مُطاعاً، وهَوىً مُتَّبَعاً، وإماماً ضالّاً. (25) (26)
121. عنه صلی الله علیه وآله: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِیَ الهَوى وطولُ الأَمَلِ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ یَصُدُّ عَنْ الحَقِّ، وأَمّا طولُ الأَمَلِ فَیُنسِی الآخِرَةَ. (27)
122. عنه صلی الله علیه وآله: إنَّ أشَدَّ ما أتَخَوَّفُ عَلَیکُم خَصلَتانِ: أمّا إحداهُما (28) فَاتِّباعُ الهَوى، وأَمَّا الاُخرى فَطولُ الأَمَلِ.
فَأَمَّا اتِّباعُ الهَوى، فَإِنَّهُ یَعدِلُ عَنِ الحَقِّ، ومَن عَدَلَ عَنِ الحَقِّ فَهُوَ صاحِبُ هَوىً.
وأَمّا طولُ الأَمَلِ فَإِنَّهُ حُبُّ الدُّنیا. (29)
123. عنه صلی الله علیه وآله: أخشى ما خَشیتُ عَلى اُمَّتی کِبَرُ البَطنِ، ومُداوَمَةُ النَّومِ، وَالکَسَلُ، وضَعفُ الیَقینِ. (30)
124. عنه صلی الله علیه وآله: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِیَ النِّساءُ وَالخَمرُ. (31)
125. عنه صلی الله علیه وآله: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتی عَمَلُ قَومِ لوطٍ، فَلتَرتَقِب اُمَّتِیَ العَذابَ إذا تَکافَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ، وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ. (32)
126. عنه صلی الله علیه وآله: هَلاکُ اُمَّتی فی ثَلاثٍ: فِی العَصَبِیَّةِ، وَالقَدرِیَّةِالقَدَرِیَّة: هم الذین یقولون إنّ الخیر والشرّ بأیدینا ویقولون إنّه لا قَدَر، ویزعمون أنّهم قادرون على الهدى والضلالة وذلک إلیهم إن شاؤوا اهتدوا وإن شاؤوا ضلّوا (راجع: موسوعة العقائد الإسلامیة: ج 6 ص 302 (عدل اللّه عز و جل / القسم الثانی / الفصل الثامن: دور القضاء والقدر فی أفعال الإنسان / معنى القدریّة).، وَالرِّوایَةِ مِنفی المصدر: «فی»، والتصویب من المصادر الاُخرى. غَیرِ ثَبتٍ.المعجم الکبیر: ج 11 ص 74 ح 11142، السنّة لابن أبی عاصم: ص 143 ح 326 و ص 448 ح 950کلّها عن ابن عبّاس، المعجم الأوسط: ج 4 ص 39 ح 3555 عن أبی قتادة، کنز العمّال: ج 16 ص 64 ح43952.
127. عنه صلی الله علیه وآله: ثَلاثٌ لَم تَسلَم مِنها هذِهِ الاُمَّةُ: الحَسَدُ، وَالظَنُّ، وَالطِّیَرَةُ. (33) (34)
128. الإمام علیّ علیه السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه وآله: إذا فَعَلَت اُمَّتی خَمسَ عَشرَةَ خَصلَةً حَلَّ بِهَا البَلاءُ. فَقیلَ: وما هُنَّ یا رَسولَ اللّهِ؟
قالَ: إذا کانَ المَغنَمُ دُوَلاً (35)، وَالأَمانَةُ مَغنَماً، وَالزَّکاةُ مَغرَماً، وأطاعَ الرَّجُلُ زَوجَتَهُ وعَقَّ اُمَّهُ، وبَرَّ صَدیقَهُ وجَفا أباهُ، وَارتَفَعَتِ الأَصواتُ فِی المَساجِدِ، وکانَ زَعیمُ القَومِ أرذَلَهُم، واُکرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ، وشُرِبَتِ الخُمورُ، ولُبِسَ الحَریرُ، وَاتُّخِذَتِ القَیناتُ (36) وَالمَعازِفُ (37)، ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها، فَلیَرتَقِبوا عِندَ ذلِکَ ریحاً حَمراءَ، أو خَسفاً ومَسخاً. (38)
129. رسول اللّه صلی الله علیه وآله: إذا استَحَلَّت اُمَّتی سِتّاً فَعَلَیهِمُ الدَّمارُ: إذا ظَهَرَ فیهِمُ التَّلاعُنُ، وشَرِبُوا الخُمورَ، ولَبِسوا الحَریرَ، وَاتَّخَذوا القِیانَ، وَاکتَفَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ، وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ. (39)
130. عنه صلی الله علیه وآله: إذا ظَهَرَ فی اُمَّتی عَشرُ خِصالٍ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِعَشَرَةٍ: إذا مَنَعُوا الزَّکاةَ ماتَتِ المَواشی، وإذا مَنَعُوا الصَّدَقاتِ کَثُرَتِ الأَمراضُ، وإذا أکَلُوا الرِّبا کَثُرَتِ الزَّلّاتُ، وإذا جارَتِ السَّلاطینُ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِالعَدُوِّ، وإذا حَکَموا بِغَیرِ عَدلٍ ارتَفَعَتِ البَرَکاتُ، وإذا تَعَدَّوا عَن حُدودِ اللّهِ سَلَّطَ اللّهُ عَلَیهِمُ القَتلَ، وإذا بَخَسُوا (40) المیزانَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَیهِمُ النَّقصَ. (41) (42)
131. عنه صلی الله علیه وآله: لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَیرٍ تَحتَ یَدِ اللّهِ وفی کَفِّهِ، ما لَم یُمالِئ(43) قُرّاؤُها اُمَراءَها، ولَم یُزَکِّ صُلَحاؤُها فُجّارَها، ولَم یُمالِئ أخیارُها أشرارَها. فَإِذا فَعَلوا ذالِکَ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى یَدَهُ عَنهُم، ثُمَّ سَلَّطَ عَلَیهِم جَبابِرَتَهُم فَساموهُم سوءَالعَذابِ، وضَرَبَهُم بِالفاقَةِ وَالفَقرِ، ومَلأَ قُلوبَهُم رُعباً. (44)
132. الإمام علیّ علیه السلام: لا یَزالُ عَدلُ اللّهِ مَبسوطاً عَلى هذِهِ الاُمَّةِ ما لَم یَمِل قُرّاؤُهُم إلى اُمَرائِهِم، وما لَم یَزَل أبرارُهُم یَنهى فُجّارَهُم، فَإِن لَم یَفعَلوا ثُمَّ استَنفَروا (45) فَقالوا: لا إلهَ إلَا اللّهُ، قالَ اللّهُ فی عَرشِهِ: کَذِبتُم، لَستُم بِها صادِقینَ. (46)
133. رسول اللّه صلی الله علیه وآله: إذا مَشَت اُمَّتی بِالمُطَیطاءِ (47)، وخَدَمَها أبناءُ المُلوکِ؛ أبناءُ فارِسَ وَالرّومِ، سُلِّطَ شِرارُها عَلى خِیارِها. (48)
134. عنه صلی الله علیه وآله: إذا تَصامَّت اُمَّتی عَن سائِلِها، ومَشَت بِتَبَختُرِها، حَلَفَ رَبّی عز و جل بِعِزَّتِهِ، فَقالَ: وعِزَّتی، لَاُعَذِّبَنَّ بَعضَهُم بِبَعضٍ. (49)
135. عنه صلی الله علیه وآله: لَو لَم تَغِلَّ (50) اُمَّتی، ما قَوِیَ عَلَیهِم عَدُوٌّ لَهُم. (51)
136. مسند ابن حنبل عن شدّاد بن أوس عن رسول اللّه صلی الله علیه وآله: أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتِیَ الشِّرکَ وَالشَّهوَةَ الخَفِیَّةَ، قالَ: قُلتُ: یا رَسولَ اللّهِ، أتُشرِکُ اُمَّتُکَ مِن بَعدِکَ؟
قالَ: نَعَم، أما إنَّهُم لا یَعبُدونَ شَمساً ولا قَمَراً ولا حَجَراً ولا وَثَناً، وَلکِن یُراؤونَ بِأَعمالِهِم. وَالشَّهوَةُ الخَفِیَّةُ أن یُصبِحَ أحَدُهُم صائِماً، فَتَعرِضُ لَهُ شَهوَةٌ مِن شَهَواتِهِ فَیَترُکُ صومَهُ. (52)
137. رسول اللّه صلی الله علیه وآله: ما أخافُ عَلى اُمَّتی إلّا ضَعفَ الیَقینِ. (53)
138. عنه صلی الله علیه وآله: یا مَعشرَ التُّجّارِ، إنَّکُم قَد وُلّیتُم أمراً هَلَکَت فیهِ الاُمَمُ السّالِفَةُ؛ المِکیالَ وَالمیزانَ. (54)
139. المستدرک على الصحیحین عن أبی هریرة عن رسول اللّه صلی الله علیه وآله: سَیُصیبُ اُمَّتی داءُ الاُمَمِ، فَقالوا: یا رَسولَ اللّهِ وما داءُ الاُمَمِ؟
قالَ: الأَشَرُ (55)، وَالبَطَرُ (56)، وَالتَّکاثُرُ (57)، وَالتَّناجُشُ فِی الدُّنیا، وَالتَّباغُضُ، وَالتَّحاسُدُ، حَتّى یَکونَ البَغیُ. (58)
140. الإمام علیّ علیه السلام: ما زالَت نِعمَةٌ ولا نَضارَةُ عَیشٍ إلّا بِذُنوبٍ اجتَرَحوا، إنَّ اللّهَ لَیسَ بِظَلَامٍ لِلعَبیدِ. (59)
141. عنه علیه السلام: لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَیرٍ ما لَم یَلبَسوا لِباسَ العَجَمِ (60)، ویَطعَموا أطعِمَةَ العَجَمِ، فَإِذا فَعَلوا ذلِکَ ضَرَبَهُمُ اللّهُ بِالذُّلِّ. (61)
142. عنه علیه السلام: قَلَّ مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ إلّا أوشَکَ أن یَکونَ مِنهُم. (62)
143. الإمام زین العابدین علیه السلام: لا یُقَدِّسُ اللّهُ اُمَّةً فیها بَرَبَطٌ (63) یُقَعقِعُ. (64)
144. الإمام الباقر عن آبائه علیهم السلام: أوحَى اللّهُ إلى نَبِیٍّ مِنَ الأَنبیاءِ أن قُل لِقَومِکَ لا یَلبَسوا لِباسَ أعدائی، ولا یَطعَموا طَعامَ أعدائی، ولا یُشاکِلوا بِمَشاکِلِ أعدائی، فَیَکونوا أعدائی کَما هُم أعدائی. (65)
145. الإمام الرضا علیه السلام ـ لِمُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ فیما کَتَبَ مِن جَوابِ مَسائِلِهِ ـ: حَرَّمَ اللّهُ قَتلَ النَّفسِ لِعِلَّةِ فَسادِ الخَلقِ فی تَحلیلِهِ ـ لَو اُحِلَ ـ وفَنائِهِم، وفَسادِ التَّدبیرِ….
وحَرَّمَ اللّهُ تَعالَى الزِّنا لِما فیهِ مِنَ الفَسادِ؛ مِن قَتلِ الأَنفُسِ، وذَهابِ الأَنسابِ، وتَرکِ التَّربِیَةِ لِلأَطفالِ، وَفَسادِ المَواریثِ، وما أشبَهَ ذالِکَ مِن وُجوهِ الفَسادِ.
وحَرَّمَ اللّهُ عز و جل قَذفَ (66) المُحصَناتِ لِما فیهِ مِن فَسادِ الأَنسابِ، ونَفیِ الوَلَدِ، وإِبطالِ المَواریثِ، وتَرکِ التَّربِیَةِ، وذَهابِ المَعارِفِ، وما فیهِ مِنَ الکَبائِرِ وَالعِلَلِ الَّتی تُؤَدّی إلى فَسادِ الخَلقِ. (67)
1) الرعد: 11.
2) الأعراف: 56.
3) الکافی: ج 8 ص 58 ح 20 عن میسر، بحار الأنوار: ج 28 ص 250 ح 32.
4) الزَّلَلُ: الخطأُ والذنب (النهایة: ج 2 ص 310«زلل»).
5) المعجم الأوسط: ج 6 ص 342 ح 6575، المعجم الصغیر: ج 2 ص 85، المعجم الکبیر: ج 20 ص 139 ح 282 ولیس فیه «وهنّ کائنات»، تاریخ بغداد: ج 2 ص 129 الرقم 521 ولیس فیه «بالقرآن» وکلّهاعن معاذ بن جبل، کنز العمّال: ج 16 ص 48 ح 43879.
6) الفَیءُ: الرجوع (النهایة: ج 3 ص 482 «فیأ»).
7) الخصال: ص 164 ح 216 عن محمّد بن کعب، بحارالأنوار: ج 2 ص 42 ح 8.
8) المعجم الأوسط: ج 2 ص 242 ح 1865 عن عمر بن الخطّاب، کنز العمّال: ج 10ص 187 ح 28978؛ منیة المرید: ص 369 ولیس فیه ذیله من «ورجل یرى أنّه».
9) عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 42 ح 140، صحیفة الإمام الرضا علیه السلام: ص 248 ح 162 وفیه «منع» بدل «بیع»وکلاهما عن أحمد بن عامر الطائی عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، بحارالأنوار: ج 22 ص 452 ح 8.
10) قال ابن الأثیر: ومنه الحدیث: «سیهلک من اُمّتی… أهل اللبن»… قال الحربی: أظنُّهُ أراد: یتباعدون عن الأمصار، وعن صلاة الجماعة، ویطلبون مواضع اللَّبن فی المراعی والبوادی (النهایة: ج 4 ص 228«لبن»).
11) مسند ابن حنبل: ج 6 ص 142 ح 17426، المعجم الکبیر: ج 17 ص 296 ح 817و 816 کلاهما نحوه، تفسیر ابن کثیر: ج 5 ص 240 کلّها عن عقبة بن عامر، کنز العمّال: ج 10 ص 215 ح 29137.
12) تنبیه الخواطر: ج 2 ص 227.
13) الخصال: ص 163 ح 214 عن ابن عمر، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 217 نحوه، بحارالأنوار: ج 2 ص 49 ح 12.
14) الخصال: ص 223 ح 54 عن الحسین بن زید بن علیّ عن الإمام الصادق علیه السلام، بحارالأنوار: ج 71 ص 271 ح 14.
15) حلیة الأولیاء: ج 8 ص 132 الرقم 405، اقتضاء العلم العمل: ص 40 ح 49 کلاهما عن أبی هریرة، کنز العمّال: ج10ص 191 ح 29003.
16) الکافی: ج 2 ص 79 ح 5 عن السکونی عن الإمام الصادق علیه السلام، الجعفریّات: ص 150عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله، الاختصاص: ص 228 نحوه، بحارالأنوار: ج 71 ص 269 ح 5.
17) مستدرک الوسائل: ج 12 ص 64 ح 13519 نقلاً عن القطب الراوندی فی لبّ اللباب.
18) الکافی: ج 2 ص 79 ح 6 عن السکونی عن الإمام الصادق علیه السلام، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 407 ح 5881 عن إسماعیل بن مسلم، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 29 ح 28، الأمالی للمفید: ص 111 ح 1،الأمالی للطوسی: ص 157 ح 263 والثلاثة الأخیرة عن داود بن سلیمان عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله، بحارالأنوار: ج 71 ص 269 ح 5.
19) فی المصدر: «والفجر»، والصواب ما أثبتناه کما فی المصادر الاُخرى.
20) نوادر الاُصول: ج 1 ص 441، الإصابة: ج 1 ص 251 الرقم 229 ولیس فیه ذیله من «فی البطون» وکلاهما عن أفلح، کنز العمّال: ج 10ص 185 ح 28967 وراجع: مسند ابن حنبل: ج 7 ص 181 ح 19793و 19794 کلّها نحوه.
21) الکافی: ج 5 ص 124 ح 1 عن الإمام الصادق علیه السلام، النوادر للراوندی: ص 130 ح 160عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله، بحار الأنوار: ج 73 ص 158 ح 3.
22) الشُّحُّ: أشدّ البخل (النهایة: ج 2 ص 448 «شحح»).
23) الهَوى: هَوَى النّفْس (الصحاح: ج 6 ص 2537 «هوى»).
24) حلیة الأولیاء: ج 2 ص 160 الرقم 170، المعجم الأوسط: ج 5 ص 328 ح 5452، مسند الشهاب: ج 1 ص 215 ح 325 کلّها عن أنس، کنز العمّال: ج 16 ص 45 ح 43863؛ کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 361 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله، المجازات النبویّة: ص 196 ح 153 نحوه ولیس فیها صدره، بحارالأنوار: ج 72 ص 314 ح 13.
25) فی المصدر: «ضلالاً»، والتصویب من بحارالأنوار والمصادر الاُخرى.
26) تحف العقول: ص 58، بحار الأنوار: ج 77 ص 161 ح 178؛ اُسد الغابة: ج 4 ص 220 الرقم 3946، تاریخ دمشق: ج 46 ص 51 ح 9970 عن أبی الأعور، الفردوس: ج 4 ص 57 ح 6179 عن عمر بن سفیان وفی الثلاثة الأخیرة «ضالّاً» بدل «ضلالاً»، کنز العمّال: ج 16 ص 46 ح 43868.
27) الخصال: ص 51 ح 62و ص 52 ح 62 کلاهما عن جابر، الکافی: ج 8 ص 58 ح 21 عن سلیم بن قیس الهلالی عن الإمام علیّ علیه السلام و ج 2 ص 335 ح 3، الأمالی للمفید: ص 207 ح 41 کلاهما عن یحیى بن عقیل عن الإمام علیّ علیه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 42، خصائص الأئمّة: ص 96 عن الإمام علیّ علیه السلام وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 70 ص 75 ح 3؛ شعب الإیمان: ج 7 ص 370 ح 10616 عن جابر بن عبداللّه، کنز العمّال: ج 16 ص 22 ح 43765.
28) فی المصدر: «أحدهما»، والصواب ما أثبتناه.
29) الأمالی للشجری: ج 2 ص 161 عن أبی حفص عن الإمام علیّ علیه السلام، مسکّن الفؤاد: ص 26 عن الإمام علیّ علیه السلام؛ کنز العمّال: ج 16 ص 137 ح 44167.
30) الجامع الصغیر: ج 1 ص 49 ح 295، کنز العمّال: ج 3 ص 460 ح 7434 کلاهما عن الدارقطنی فی الأفراد عن جابر.
31) تاریخ بغداد: ج 14 ص 79 الرقم 7432 عن هبیرة بن یریم عن الإمام علیّ علیه السلام، الفردوس: ج 4 ص 94 ح 6293 عن الإمام علیّ علیه السلام نحوه، کنز العمّال: ج 16 ص 286 ح 44502.
32) مستدرک الوسائل: ج 14 ص 347 ح 16912 نقلاً عن القطب الراوندی فی لبّ اللباب؛ سنن الترمذی: ج 4 ص 58 ح 1457، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 856 ح 2563، مسند ابن حنبل: ج 5 ص 185 ح 15095، المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 397 ح 8057 کلّها عن جابر ولیس فیها ذیله من«فلترتقب»، کنز العمّال: ج 5 ص 338 ح 13119.
33) الطِّیَرَةُ: هی التشاؤمُ بالشیء (النهایة: ج 3 ص 152 «طیر»).
34) کنز العمّال: ج 16 ص 27 ح 43789 نقلاً عن کتاب رسته فی الإیمان.
35) دُوَل: جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما یُتداول من المال، فیکون لقوم دون قوم (النهایة: ج 2 ص140«دول»).
36) القَیْنَةُ: الأَمَةُ المُغَنِّیَةُ، تکون من التَّزَیُّن لأنَّها کانت تزَیَّنُ (لسان العرب: ج 13 ص 351 «قین»). ویُجمَع على القِیناتِ والقِیانِ.
37) المعازف: هی الدُّفوف وغیرها ممّا یُضربُ به (النهایة: ج 3 ص 230«عزف»).
38) سنن الترمذی: ج 4 ص 494 ح 2210 عن محمّد بن عمر بن علیّ، المعجم الأوسط: ج 1 ص 150 ح 469، تاریخ بغداد: ج 3 ص 158 الرقم 1196 کلاهما عن محمّد بن علیّ، کنز العمّال: ج 11 ص 122 ح 30866؛ الخصال: ص 500 ح 1 عن محمّد بن الحنفیّة، الأمالی للطوسی: 516 ح 1128 عن محمّد بن علیّ عن أبیه عن جدّه وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 6 ص 304 ح 4.
39) المعجم الأوسط: ج 2 ص 18 ح 1086، شعب الإیمان: ج 4 ص 377 ح 5469و 5467، مسند الشامیّین: ج 1 ص 298 ح 519، حلیة الأولیاء: ج 6 ص 123 الرقم 359 کلّها عن أنس وفیها «خمساً» بدل «ستّاً»، کنز العمّال: ج 16 ص 81 ح 44013.
40) بَخَسَهُ: إذا أنقصه (الصحاح: ج 3 ص 907 «بخس»).
41) کذا فی الأصل، وهی سبعة أشیاء! (هامش المصدر).
42) معدن الجواهر: ص 72.
43) تَما لَؤوا علیه: أی تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا (راجع: النهایة: ج 4 ص 353 «ملأ»).
44) أعلام الدین: ص 281، تنبیه الخواطر: ج 1 ص 84و ج 2 ص 232 و لیس فیه «بخیر تحت ید الله و فی کفّه»، إرشاد القلوب: ص 68، بحار الأنوار: ج 75 ص 381 ح 47؛ الزهد لابن المبارک: ص 282 ح 821 کلّها نحوه.
45) الإستنفارُ: الإستنجاد والاستنصار (النهایة: ج 5 ص 92 «نفر»).
46) الغیبة للنعمانی: ص 249 ح 3 عن الأصبغ بن نباتة، بحار الأنوار: ج 52 ص 228 ح 92.
47) فی المصدر: «بالمطیطیاء»، والصواب ما أثبتناه کما فی المصادر الاُخرى. والمُطَیْطَاءُ: مِشیَةٌ فیها تبختر ومدّ الیدین (النهایة: ج 4 ص 340«مطا»).
48) سنن الترمذی: ج 4 ص 526 ح 2261 عن ابن عمر، صحیح ابن حبّان: ج 15 ص 112 ح 6716، موارد الظمآن: ص 461 ح 1864 کلاهما عن خولة بنت قیس، المعجم الأوسط: ج 1 ص 48 ح 132و ج 4 ص 53 ح 3587 کلاهما عن أبی هریرة وفیها «سلّط بعضهم على بعض» بدل «سُلّط شرارها على خیارها» نحوه، کنز العمّال: ج 11 ص 123 ح 30869؛ معانی الأخبار: ص 301 ح 1 عن عمرو بن جمیع عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله وفیه «کان بأسهم بینهم» بدل «سُلّط شرارها على خیارها» نحوه، بحار الأنوار: ج 18 ص 145 ح 3.
49) ثواب الأعمال: ص 300 ح 1 عن عاصم الکوفی عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام، مکارم الأخلاق: ج 1 ص 244 ح 721 عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه وآله نحوه، بحار الأنوار: ج 76 ص 303 ح 7.
50) الغِلُّ: الغِشّ والحِقْدُ، وغَلَّ من المغنم: خان (الصحاح: ج 5 ص 1783 «غلل»).
51) مسند زید: ص 357 عن الإمام زین العابدین عن أبیه عن جدّه علیهم السلام؛ المعجم الأوسط: ج 8 ص 105 ح 8108 وفیه «لم یقم لهم عدوّ أبداً» بدل «ما قوی علیهم عدوّ لهم»، کنز العمّال: ج 4 ص 386 ح 11045 نقلاً عن الدیلمی وکلاهما عن أبی ذرّ.
52) مسند ابن حنبل: ج 6 ص 77 ح 17120، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1406 ح 4205 نحوه، المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 366 ح 7940، المعجم الکبیر: ج 7 ص 284 ح 7144، المعجم الأوسط: ج 4ص 284 ح 4213، کنز العمّال: ج 3 ص 477 ح 7505.
53) المعجم الأوسط: ج 8 ص 359 ح 8869، التاریخ الکبیر: ج 5 ص 264 الرقم 853، شعب الإیمان: ج 1 ص 63 ح 30، تاریخ دمشق: ج 51 ص 180 ح 10842 کلّها عن أبی هریرة، کنز العمّال: ج 3 ص 437 ح 7332.
54) السنن الکبرى: ج 6 ص 53 ح 11166 عن ابن عبّاس، تفسیر القرطبی: ج 17 ص 155 وفیه «الموالی» بدل «التجّار» من دون إسنادٍ إلیه صلی الله علیه وآله، کنز العمّال: ج 4 ص 29 ح 9337.
55) أشِرَ: کَفَرَ النِّعمةَ فلم یشکرها (المصباح المنیر: ص 15 «أشر»).
56) البَطَرُ: الطُغیانُ عند النِّعمة وطولُ الغِنى (النهایة: ج 1 ص 135 «بطر»).
57) التَّکاثُرُ: التباری بکثرة المال والعزِّ (مفردات ألفاظ القرآن: ص 703 «کثر»).
58) المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 186 ح 7311، المعجم الأوسط: ج 9 ص 23 ح 9016، کنز العمّال: ج 3 ص 526 ح 7738.
59) الخصال: ص 624 ح 10عن أبی بصیر و محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 93 ص 289 ح 5.
60) العَجَمُ: خلاف العَرَبُ، الواحِدُ عَجَمیّ (الصحاح: ج 5 ص 1980«عجم»).
61) المحاسن: ج 2 ص 178 ح 1504 عن طلحة بن زید عن الإمام الصادق علیه السلام و ص 222 ح 1669 عن طلحة بن زید عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 66 ص 323 ح 6.
62) نهج البلاغة: الحکمة 207، خصائص الأئمّة: ص 115، نزهة الناظر: ص 82 ح 160، عیون الحکم والمواعظ: ص 162 ح 3464 و فیه «یصیر» بدل «یکون»، دعائم الإسلام: ج 2 ص 513 ح 1838نحوه، بحار الأنوار: ج 71 ص 427 ح 76.
63) البَربَطُ: مَلهاةٌ تَشْبِهُ العود (النهایة: ج 1 ص 112 «بربط»).
64) الکافی: ج 6 ص 434 ح 21 عن موسى بن حبیب، وسائل الشیعة: ج 12 ص 233 ح 22627.
65) تهذیب الأحکام: ج 6 ص 172 ح 332 عن السکونی عن الإمام الصادق علیه السلام، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج1 ص 252 ح 770 عن إسماعیل بن مسلم، علل الشرائع: ص 348 ح 6 عن السکونی عن الإمام الصادق علیه السلام، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 23 ح 51 عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام عن رسول اللّه صلی الله علیه وآله ولیس فیه صدره إلى «قُل لقومک»، الجعفریّات: ص 234 عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علیّ علیهم السلام وکلّها نحوه، وسائل الشیعة: ج 11 ص 111 ح 20179.
66) القَذْفُ: رمیُ المرأة بالزنا (النهایة: ج 4 ص 29 «قذف»).
67) کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 3 ص 565 ح 4934، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 91 ح 1، علل الشرائع: ص 478ـ 480 کلاهما عن محمّد بن سنان، بحار الأنوار: ج 104 ص 370 ح 5.