الکتاب
(وَ قَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا کَذَّبُواْ الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَ جَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ ءَایَةً وَ أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِینَ عَذَابًا أَلِیمًا- وَ عَادًا وَ ثَمُودَاْ وَ أَصْحَابَ الرَّسِّ وَ قُرُونَاً بَیْنَ ذَلِکَ کَثِیرًا- وَ کُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَ کُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِیرًا). (1)
(أَفَلَمْ یَهْدِ لَهُمْ کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ یَمْشُونَ فِى مَسَاکِنِهِمْ إِنَّ فِى ذَلِکَ لَأَیَاتٍ لِّأُوْلِى النُّهَى). (2)
(وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ یَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَیْکُم مِّثْلَ یَوْمِ الْأَحْزَابِ- مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِینَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ یُرِیدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ). (3)
(وَ کَأَیِّن مِّن قَرْیَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَ رُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِیدًا وَ عَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّکْرًا- فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَ کَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا- أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِیدًا فَاتَّقُواْ اللَّهَ یَاأُوْلِى الْأَلْبَابِ الَّذِینَ ءَامَنُواْ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَیْکُمْ ذِکْرًا). (4)
راجع: آل عمران: 137، الأنعام: 10و 11، الأنفال: 38، یوسف: 109، النحل: 35، القصص: 43، الروم: 9ـ 22، السجدة: 26، یس: 31، غافر: 82، الزخرف: 25، محمّد: 10، التغابن: 5، الملک: 18، الحاقّة: 4و 9و 12، یونس: 102، ق 36و 37، إبراهیم: 8و 9.
الحدیث
17. الإمام علیّ علیه السلام: إنَّ لَکُم فِی القُرونِ السّالِفَةِ لَعِبرَةً، أینَ العَمالِقَةُ (5) وأبناءُ العَمالِقَةِ؟ أینَ الفَراعِنَةُ وأبناءُ الفَراعِنَةِ؟ أینَ أصحابُ مَدائِنِ الرَّسِّ (6) الَّذینَ قَتَلُوا النَّبِیّینَ، وأطفَؤوا سُنَنَ المُرسَلینَ، وأحیَوا سُنَنَ الجَبّارینَ؟ أینَ الَّذینَ ساروا بِالجُیوشِ، وهَزَموا بِالأُلوفِ، وعَسکَرُوا العَساکِرَ، ومَدَّنُوا المَدائِنَ؟! (7)
راجع: ص 70 ح 54 و ص 74 ح 55.
1) الفرقان: 37ـ 39.
2) طه: 128.
3) غافر: 30و 31.
4) الطلاق: 8ـ 10.
5) العَمالِقة: الجبابرة الذین کانوا بالشام من بقیّة قوم عاد (النهایة: ج 3 ص 301 «عملق»).
6) الرَّسّ: البِئر المَطویَّة بالحجارة، والرَّسّ اسم بئرٍ کانت لبقیَّة ثمود، کذّبوا نبیَّهُم ورسّوهُ فی البئر (مجمع البحرین: ج 2 ص 698 «رسس»).
7) نهج البلاغة: الخطبة 182 عن نوف البکالی، بحارالأنوار: ج 34 ص 126 ح 953.