جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الطاعة

زمان مطالعه: 5 دقیقه

الکتاب

«یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ أَطِیعُواْ اللَّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنکُمْ».(1)

الحدیث

405. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: اِسمَعوا وأَطیعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ الأَمرَ، فَإِنَّهُ نِظامُ الإِسلامِ.(2)

406. عنه صلى الله علیه و آله: مَن لَقِیَ اللّهَ عز و جل بِخَمسٍ فَلَهُ الجَنَّةُ: الصَّلاةِ، والزّکاةِ، وَحِجِّ البَیتِ، وصِیامِ شَهرِ رَمَضانَ، وطاعَةِ وُلاةِ الأَمرِ؛ ولا طاعَةَ لِمَخلوقٍ فی مَعصِیَةِ الخالِقِ.(3)

407. عنه صلى الله علیه و آله: اُمِرتُ بِطاعَةِ اللّهِ رَبّی، وَاُمِرَ الأَئِمَّةُ مِن أهلِ بَیتی بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَتی، وَاُمِرَ النّاسُ جَمیعا دونَهُم بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَتی وطاعَةِ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَیتی، فَمَن تَبِعَهُم نَجا ومَن تَرَکَهُم هَلَکَ، ولا یَترُکُهُم إلّا مارِقٌ(4)(5)

408. عنه صلى الله علیه و آله: لا تَعصِ إماما عادِلاً.(6)

409. عنه صلى الله علیه و آله: آمُرُکُم أن تَعبُدُوا اللّهَ ولا تُشرِکوا بِهِ شَیئا، وتَعتَصِموا بِحَبلِ اللّهِ جَمیعا ولا تَفَرَّقوا، وتُطیعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ عَلَیکُم أمرَکُم.(7)

410. الإمام الصادق علیه السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: «مَن ماتَ وهُوَ لا یَعرِفُ إمامَهُ، ماتَ میتَةً جاهِلِیَّةً»، فَعَلَیکُم بِالطّاعَةِ، قَد رَأَیتُم أصحابَ عَلِیٍّ وأَنتُم تَأتَمّونَ بِمَن لا یُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِهِ، لَنا کَرائِمُ القُرآنِ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَنا.(8)

411. الإمام علیّ علیه السلام: مَن أطاعَ إمامَهُ فَقَد أطاعَ رَبَّهُ.(9)

412. عنه علیه السلام: عَلَیکُم بِطاعَةِ أئِمَّتِکُم؛ فَإِنَّهُمُ الشُّهَداءُ عَلَیکُمُ الیَومَ، وَالشُّفَعاءُ لَکُم عِندَ اللّهِ غَدا.(10)

413. عنه علیه السلام: أیُّهَا النّاسُ! عَلَیکُم بِالطّاعَةِ وَالمَعرِفَةِ بِمَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ، فَإِنَّ العِلمَ الَّذی هَبَطَ بِهِ آدَمُ علیه السلام وجَمیعَ ما فُضِّلَت بِهِ النَّبِیّونَ إلى خاتَمِ النَّبِیِّینَ فی عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله، فَأَینَ یُتاهُ بِکُم؟ بَل أینَ تَذهَبونَ؟ یا مَن نُسِخَ(11) مِن أصلابِ أصحابِ السَّفینَةِ، هذِهِ مِثلُها فیکُم فَارکَبوها، فَکَما نَجا فی هاتیکَ مَن نَجا فَکَذلِکَ یَنجو فی هذِهِ مَن دَخَلَها، أنَا رَهینٌ بِذلِکَ قَسَما حَقّا وما أنَا مِنَ المُتَکَلِّفینَ، وَالوَیلُ لِمَن تَخَلَّفَ ثُمَّ الوَیلُ لِمَن تَخَلَّفَ، أما بَلَغَکُم ما قالَ فیهِم نَبِیُّکُم صلى الله علیه و آله حَیثُ یَقولُ فی حَجَّةِ الوَداعِ: «إنّی تارِکٌ فیکُمُ الثِّقلَینِ ما إن تَمَسَّکتُم بِهِما لَن تَضِلّوا؛ کِتابَ اللّهِ وعِترَتی أهلَ بَیتی، وإنَّهُما لَن یَفتَرِقا حَتّى یَرِدا عَلَیَّ الحَوضَ، فَانظُروا کَیفَ تَخلُفونّی فیهِما»؟ ألا هذا عَذبٌ فُراتٌ فَاشرَبوا، وهذا مِلحٌ اُجاجٌ فَاجتَنِبوا.(12)

414. عنه علیه السلام: اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ وأطیعوهُ وأطیعوا إمامَکُم، فَإِنَّ الرَّعِیَّةَ الصّالِحَةَ تَنجو بِالإِمامِ العادِلِ، ألا وإنَّ الرَّعِیَّةَ الفاجِرَةَ تَهلِکُ بِالإِمامِ الفاجِرِ.(13)

415. عنه علیه السلام: ألا إنَّ مَوضِعی مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله بَعدَ وَفاتِهِ کَمَوضِعی مِنهُ أیَّامَ حَیاتِهِ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ، ولا تَعجَلوا فی أمرٍ حَتّى نُبَیِّنَهُ لَکُم، فَإِنَّ لَنا عَن کُلِّ أمرٍ تُنکِرونَهُ عُذرا.(14)

416. عنه علیه السلام: لی عَلَیکُمُ الطّاعَةُ، وألّا تَنکُصوا عَن دَعوةٍ، ولا تُفَرِّطوا فی صَلاحٍ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ إلَى الحَقِّ.(15)

417. عنه علیه السلام: سَلِّموا لِأَمرِ اللّهِ ولِأَمرِ وَلِیِّهِ، فَإِنَّکُم لَن تَضِلّوا مَعَ التَّسلیمِ.(16)

418. الإمام زین العابدین علیه السلام: طاعَةُ وُلاةِ العَدلِ تَمامُ العِزِّ.(17)

419. عنه علیه السلام: اللّهُمَّ إنَّکَ أیَّدتَ دینَکَ فی کُلِّ أوانٍ بِإِمامٍ أقَمتَهُ عَلَما لِعِبادِکَ، ومَنارا فی بِلادِکَ، بَعدَ أن وَصَلتَ حَبلَهُ بِحَبلِکَ، وجَعَلتَهُ الذَّریعَةَ(18) إلى رِضوانِکَ، وَافتَرَضتَ طاعَتَهُ، وحَذَّرتَ مَعصِیَتَهُ، وأَمَرتَ بِامتِثالِ أوامِرِهِ، وَالاِنتِهاءِ عِندَ نَهیِهِ، وألّا یَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، ولا یَتَأَخَّرَ عَنهُ مُتَأَخِّرٌ، فَهُوَ عِصمَةُ اللّائِذینَ، وکَهفُ المُؤمِنینَ، وعُروَةُ المُتَمَسِّکینَ، وبَهاءُ العالَمینَ.(19)

420. الإمام الباقر علیه السلام: ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ، وبابُ الأَشیاءِ ورِضَا الرَّحمنِ، الطّاعَةُ لِلإِمامِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ، إنَّ اللّهَ عز و جل یَقولُ: «مَّن یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظًا»(20)(21)

421. الإمام الباقر علیه السلام- فی قَولِهِ تَعالى: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ»-: هُمُ الأَئِمَّةُ.(22)

422. الإمام الصادق علیه السلام: مَن أتَى البُیوتَ مِن أبوابِهَا اهتَدى، ومَن أخَذَ فی غَیرِها سَلَکَ طَریقَ الرَّدى(23)، وَصَلَ اللّهُ طاعَةَ وَلِیِّ أمرِهِ بِطاعَةِ رَسولِهِ صلى الله علیه و آله، وطاعَةَ رَسولِهِ بِطاعَتِهِ، فَمَن تَرَکَ طاعَةَ وُلاةِ الأَمرِ لَم یُطِعِ اللّهَ ولا رَسولَهُ.(24)

423. الکافی عن حمران بن أعین: قُلتُ لِأَبی عَبدِ اللّهِ علیه السلام:… «وَءَاتَیْنَاهُم مُّلْکًا عَظِیمًا»(25)؟ فَقالَ: الطّاعَةُ.(26)

424. الکافی عن عبد الأعلى: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السلام یَقولُ: السَّمعُ وَالطّاعَةُ أبوابُ الخَیرِ، السّامِعُ المُطیعُ لا حُجَّةَ عَلَیهِ، وَالسّامِعُ العاصی لا حُجَّةَ لَهُ، وإمامُ المُسلِمینَ تَمَّت حُجَّتُهُ وَاحتِجاجُهُ یَومَ یَلقَى اللّهَ عز و جل.

ثُمَّ قالَ: یَقولُ اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى: «یَوْمَ نَدْعُواْ کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ»(27)(28)

425. الإمام الصادق علیه السلام: وِلایَةُ أهلِ العَدلِ الَّذینَ أمَرَ اللّهُ بِوِلایَتِهِم وَتَولِیَتِهِم وَقَبولُها وَالعَمَلُ لَهُم فَرضٌ مِنَ اللّهِ، وطاعَتُهُم واجِبَةٌ، ولا یَحِلُّ لِمَن أمَروهُ بِالعَمَلِ لَهُم أن یَتَخَلَّفَ عَن أمرِهِم.(29)


1) النساء: 59.

2) الأمالی للمفید: ص 14 ح 2 عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 23 ص 298 ح 43.

3) تاریخ دمشق: ج 16 ص 323 ح 3940 عن تمیم الدّاری، کنز العمّال: ج 5 ص 860 ح 14567.

4) مَرَقَ السهمُ من الرَّمیَّةِ: أی خرج منه. ومرق من الدین: إذا خرج منه (المصباح المنیر: ص 569 «مرق»).

5) دعائم الإسلام: ج 1 ص 26.

6) تاریخ بغداد: ج 8 ص 435 الرقم 4541، تاریخ دمشق: ج 18 ص 194 ح4230 کلاهما عن معاذ بن جبل، کنز العمّال: ج 10 ص 594 ح 30291؛ تحف العقول: ص 26، نزهة الناظر: ص 48 ح 92، بحار الأنوار: ج 77 ص 127 ح 33.

7) موارد الظمآن: ص 371 ح 1543، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 282 ح 8726 وفیه «أن تنصحوا» بدل «وتطیعوا» وکلاهما عن أبی هریرة، اُسد الغابة: ج 6 ص 330 الرقم 6361 عن ابن جعدبة نحوه، کنز العمّال: ج 1 ص 100 ح 449 نقلاً عن حلیة الأولیاء عن أبی هریرة و ص 205 ح 1024.

8) المحاسن: ج 1 ص 251 ح 474، تفسیر العیّاشی: ج 2 ص 48 ح 19 نحوه و کلاهما عن بشیر الدهّان، بحار الأنوار: ج 23 ص 76 ح 1.

9) غرر الحکم: ج 5 ص 352 ح 8705، عیون الحکم والمواعظ: ص 439 ح 7630.

10) غرر الحکم: ج 4 ص 309 ح 6170.

11) نَسَختُ الکتاب: نقلتُه، وکلّ شیء خلف شیئا فقد انتسخه (المصباح المنیر: ص 602 «نسخ»).

12) الإرشاد: ج 1 ص 232، الاحتجاج: ج 1 ص 624 ح 144، بحار الأنوار: ج 2 ص 285 ح 2 وراجع: نهج البلاغة: الحکمة 156 وخصائص الأئمّة: ص 107 و شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 18 ص 383.

13) الإرشاد: ج 1 ص 260، الاحتجاج: ج 1 ص 404 ح 88، بحار الأنوار: ج 32 ص 387 ح 360.

14) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 7 ص 36 عن أبی جعفر الإسکافی؛ بحار الأنوار: ج 32 ص 17 ح 7.

15) نهج البلاغة: الکتاب 50، وقعة صفّین: ص 107 نحوه، بحار الأنوار: ج 33 ص 469 ح 682.

16) غرر الحکم: ج 4 ص 139 ح 5606، عیون الحکم والمواعظ: ص 285 ح 5149.

17) الکافی: ج 1 ص 20 ح 12، تحف العقول: ص 390 کلاهما عن هشام بن الحکم عن الإمام الکاظم علیه السلام، بحار الأنوار: ج 78 ص 304 ح 1.

18) الذَّریعة: الوسیلة (الصحاح: ج 3 ص 1211 «ذرع»).

19) الصحیفة السجّادیّة: ص 191 الدعاء 47، الإقبال: ج 2 ص 92.

20) النساء: 80.

21) الکافی: ج 2 ص 19 ح 5 و ج 1 ص 185 ح 1، الأمالی للمفید: ص 68 ح 4، المحاسن: ج 1 ص 447 ح 1034، تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 259 ح 202 کلّها عن زرارة و فیه «الأنبیاء» بدل «الأشیاء»، بحار الأنوار: ج 23 ص 294 ح 33.

22) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 260 ح 205 عن عبد اللّه بن عجلان، دعائم الإسلام: ج 1 ص 24، بحار الأنوار: ج 23 ص 295 ح 35.

23) الرّدى: الهلاک (النهایة: ج 2 ص 216 «ردا»).

24) الکافی: ج 1 ص 182 ح 6 و ج 2 ص 47 ح 3 کلاهما عن عبد الرحمن بن أبی لیلى، بحار الأنوار: ج 69 ص 10 ح 12.

25) النساء: 54.

26) الکافی: ج 1 ص 206 ح 3 و ص 186 ح 4 عن الإمام الباقر علیه السلام، تحف العقول: ص 427 عن الإمام الرضا علیه السلام نحوه، تفسیر القمّی: ج 1 ص 140 عن حنّان، مختصر بصائر الدرجات: ص 61 عن أبی بصیر عن الإمام الباقر علیه السلام وفیهما «الطاعة المفروضة» بدل «الطاعة»، بحار الأنوار: ج 23 ص 285 ح 1.

27) الإسراء: 71.

28) الکافی: ج 1 ص 189 ح 17، تفسیر العیّاشی: ج 2 ص 304 ح 122 نحوه، بحار الأنوار: ج 8 ص 13 ح 14.

29) دعائم الإسلام: ج 2 ص 527 ح 1876، مستدرک الوسائل: ج 17 ص 240 ح 21228.