جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

التحذیر من اشتراء الدنیا بالآخرة

زمان مطالعه: 5 دقیقه

الکتاب

«أُوْلَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُاْ الْحَیَاةَ الدُّنْیَا بِالْاخِرَةِ فَلَا یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لَا هُمْ یُنصَرُونَ».(1)

الحدیث

317. رسول الله صلی الله علیه و آله:

بَشِّر هذِهِ الاُمَّةَ بِالسَّناءِ وَالرِّفعَةِ وَالدّینِ والنَّصرِ وَالتَّمکینِ فِی الأَرضِ؛ فَمَن عَمِلَ مِنهُم عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنیا لَم یَکُن لَهُ فِی الآخِرَةِ نَصیبٌ.(2)

318. الإمام علی علیه السلام:

إیّاکَ أن تَبیعَ حَظَّکَ مِن رَبِّکَ وزُلفَتَکَ(3) لَدَیهِ بِحَقیرٍ مِن حُطامِ الدُّنیا.(4)

319. عنه علیه السلام:

لا یَترُکُ النّاسُ شَیئا مِن أمرِ دینِهِم لِاستِصلاحِ دُنیاهُم، إلّا فَتَحَ اللهُ عَلَیهِم ما هُوَ أضَرُّ مِنهُ.(5)

320. عنه علیه السلام:

لا تَبیعُوا الآخِرَةَ بِالدُّنیا، ولا تَستَبدِلُوا الفَناءَ بِالبَقاءِ.(6)

321. عنه علیه السلام:

أیُّهَا النّاسُ، إنَّکُم إن آثَرتُمُ الدُّنیا عَلَى الآخِرَةِ أسرَعتُم إجابَتَها إلَى العَرَضِ الأَدنى، ورَحَلَت مَطایا آمالِکُم إلَى الغایَةِ القُصوى، تورِدُ مَناهِلَ عاقِبَتُها النَّدَمُ، وتُذیقُکُم ما فَعَلَت بِالاُمَمِ الخالِیَةِ وَالقُرونِ الماضِیَةِ؛ مِن تَغَیُّرِ الحالاتِ وتَکَوُّنِ المَثُلاتِ(7) (8)

322. عنه علیه السلام:

مَن لَم یُبالِ بِما رُزِی(9) مِن آخِرَتِهِ إذا سَلِمَت لَهُ دُنیاهُ فَهُوَ هالِکٌ.(10)

323. عنه علیه السلام:

لَیسَ عَنِ الآخِرَةِ عِوَضٌ، ولَیسَتِ الدُّنیا لِلنَّفسِ بِثَمَنٍ.(11)

324. عنه علیه السلام:

اِستَفرِغ جَهدَکَ لِمَعادِکَ تُصلِح مَثواکَ، ولا تَبِع آخِرَتَکَ بِدُنیاکَ.(12)

325. عنه علیه السلام:

أصلِح مَثواکَ، ولا تَبِع آخِرَتَکَ بِدُنیاکَ.(13)

326. عنه علیه السلام:

لا تَلتَمِسِ الدُّنیا بِعَمَلِ الآخِرَةِ، ولا تُؤثِرِ العاجِلَةَ عَلَى الآجِلَةِ؛ فَإِنَّ ذلِکَ شیمَةُ المُنافِقینَ وسَجِیَّةُ المارِقینَ.(14)

327. عنه علیه السلام:

لَبِئسَ المَتجَرُ أن تَرَى الدُّنیا لِنَفسِکَ ثَمَنا ومِمّا لَکَ عِندَ اللهِ عِوَضا.(15)

328. عنه علیه السلام:

إنَّ مَن باعَ جَنَّةَ المَأوى لِعاجِلَةِ(16) الدُّنیا تَعِسَ جَدُّهُ(17)، وخَسِرَت صَفقَتُهُ.(18)

329. عنه علیه السلام:

مَن أغبَنُ مِمَّن باعَ البَقاءَ بِالفَناءِ؟!(19)

330- الامام الصادق علیه السلام: «وَ لَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ» بِالعَذابِ، إذ باعُوا الآخِرَةَ بِالدُّنیا ورَهَنوا بِالعَذابِ الدّائِم أنفُسَهُم لَوْ کَانُواْ یَعْلَمُونَ»(20) أنَّهُم قَد باعوا أنفُسَهُم بِالعَذابِ ولکِن لا یَعلَمونَ ذلِکَ لِکُفرِهِم بِهِ، فَلَمّا تَرَکُوا النَّظَرَ فی حُجَجِ اللهِ حَتّى یَعلَموا، عَذَّبَهُم عَلَى اعتِقادِهِمُ الباطِلُ وجَحدِهِمُ الحَقَّ.(21)

331. عنه علیه السلام – فی زِیارَةِ الإِمامِ الحُسَینِ علیه السلام یَومَ الأَربَعینِ -:

اللهُمَّ، إنّی أشهَدُ أنَّهُ… بَذَلَ مُهجَتَهُ فیکَ لِیَستَنقِذَ عِبادَکَ مِنَ الجَهالَةِ وحَیرَةِ الضَّلالَةِ، وقَد تَوازَرَ عَلَیهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنیا وباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى.(22)

332. عنه علیه السلام – فی زِیارَةِ الحُسَینِ علیه السلام -:

فَأَعذَرَ فِی الدُّعاءِ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فیکَ… حَتّى ثارَ عَلَیهِ مِن خَلقِکَ مَن غَرَّتهُ الدُّنیا وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوکَسِ(23) (24)

333. الإمام علیّ علیه السلام:

مَن أخسَرُ مِمَّن تَعَوَّضَ عَنِ الآخِرَةِ بِالدُّنیا؟!(25)

334. عنه علیه السلام:

أخسَرُ النّاسِ مَن رَضِیَ الدُّنیا عِوَضا عَنِ الآخِرَةِ.(26)

335. عنه علیه السلام:

إنَّ أخسَرَ النّاسِ صَفقَةً وأخیَبَهُم سَعیا رَجُلٌ أخلَقَ(27) بَدَنَهُ فی طَلَبِ مالِهِ، ولَم تُساعِدهُ المَقادیرُ عَلى إرادَتِهِ؛ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنیا بِحَسرَتِهِ وقَدِمَ عَلَى الآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ.(28)

336. عنه علیه السلام – فِی الحِکَمِ المَنسوبَةِ إلَیهِ -:

ما أخسَرَ صَفقَةَ المُلوکِ إلّا مَن عَصَمَ اللهُ؛ باعُوا الآخِرَةَ بِنَومَةٍ!(29)

337. عنه علیه السلام:

مَن باعَ آخِرَتَهُ بِدُنیاهُ خَسِرَهُما.(30)

338. الإمام الکاظم علیه السلام:

مَن رَضِیَ مِنَ اللهِ بِالدُّنیا فَقَد رَضِیَ بِالخَسیسِ.(31)

339. الکافی عن علیّ بن عیسى رفعه:

إنَّ موسى علیه السلام ناجاهُ اللهُ – تَبارَکَ وتَعالى -، فَقالَ لَهُ فی مُناجاتِهِ:… یا موسى، الدُّنیا نُطفَةٌ(32) لَیسَت بِثَوابٍ لِلمُؤمِنِ ولا نَقِمَةٍ مِن فاجِرٍ؛ فَالوَیلُ الطَّویلُ لِمَن باعَ ثَوابَ مَعادِهِ بِلَعقَةٍ لَم تَبقَ، وبِلَعسَةٍ(33) لَم تَدُم.(34)

340. لقمان علیه السلام:

یا بُنَیَّ، بِع دُنیاکَ بِآخِرَتِکَ تَربَحهُما جَمیعا، ولا تَبِع آخِرَتَکَ بِدُنیاکَ تَخسَرهُما جَمیعا.(35)


1) البقرة: 86.

2) مسند ابن حنبل: ج 8 ص 44 ح 21278، المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 346 ح 7862، شُعب الإیمان: ج 5 ص 334 ح 6833 کلّها عن اُبیّ بن کعب، کنز العمّال: ج 12 ص 157 ح 34465؛ إعلام الورى: ج 1 ص 89 عن اُبیّ بن کعب، مجمع البیان: ج 5 ص 224 نحوه.

3) الزُّلْفَة والزُّلْفى: القُربَة والمنزلة (الصحاح: ج 4 ص 1370 «زلف»).

4) غرر الحکم: ج 2 ص 305 ح 2701، عیون الحکم والمواعظ: ص 98 ح 2263.

5) نهج البلاغة: الحکمة 106، خصائص الأئمّة: ص 97، بحار الأنوار: ج 70 ص 107 ح 5.

6) غرر الحکم: ج 6 ص 303 ح 10335، عیون الحکم والمواعظ: ص 524 ح 9545 وفیه «البقاء بالفناء» بدل «الفناء بالبقاء».

7) المَثُلات: عقوبات أمثالهم من المکذّبین. یقال: المثلات: الأشباه والأمثال ممّا یعتبر به (مجمع البحرین: ج 3 ص 1671 «مثل»).

8) تحف العقول: ص 221، بحار الأنوار: ج 78 ص 60 ح 137.

9) الرُّزءُ: النقص (النهایة: ج 2 ص 218 «رزأ»).

10) کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 382 ح 5833، معانی الأخبار: ص 198 ح 4، الأمالی للصدوق: ص 478 ح 644 وفیه «زرى» بدل «رزی»، الأمالی للطوسی: ص 435 ح 974 وفیه «من لم ینل ما یرى» بدل «من لم یبال بما رزی» وکلّها عن عبد الله بن بکر [بکران] المرادی عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام، مشکاة الأنوار: ص 208 ح 566 وفیه «زوی» بدل «رزی»، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 173 عن الإمام زین العابدین عنه علیهماالسلام.

11) غرر الحکم: ج 5 ص 85 ح 7502، عیون الحکم والمواعظ: ص 411 ح 6999.

12) غرر الحکم: ج 2 ص 212 ح 2411، عیون الحکم والمواعظ: ص 85 ح 2052.

13) نهج البلاغة: الکتاب 31، تحف العقول: ص 69، کشف المحجّة: ص 222 عن عمر بن أبی المقدام عن الإمام الباقر عنه علیهماالسلام، بحار الأنوار: ج 77 ص 217 ح 2.

14) غرر الحکم: ج 6 ص 333 ح 10405، عیون الحکم والمواعظ: ص 527 ح 9596.

15) نهج البلاغة: الخطبة 32، غرر الحکم: ج 5 ص 39 ح 7355 وفیه «لیس» بدل «لبئس»، عیون الحکم والمواعظ: ص 404 ح 6845.

16) فی طبعة النجف وبیروت وطهران: «بعاجلة».

17) المراد بالجَدّ: الحَظّ. وأتعس الله جُدُودَکم: أی أهلک حظوظکم (مجمع البحرین: ج 1 ص 273 «جدد»).

18) غرر الحکم: ج 2 ص 512 ح 3484، عیون الحکم والمواعظ: ص 151 ح 3318 وفیه «بعاجلة» بدل «لعاجلة».

19) غرر الحکم: ج 5 ص 309 ح 8508، عیون الحکم والمواعظ: ص 449 ح 7987.

20) البقرة: 102.

21) عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج1 ص269 ح1 عن محمد بن زیاد و محمد بن سیار عن الامام العسکری عن آبائه علیهم السلام، التفسیر المنسوب الی الامام العسکری علیه السلام: ص475 ح304، بحارالأنوار: ج59 ص321 ح3.

22) تهذیب الأحکام: ج 6 ص 113 ح 201، مصباح المتهجّد: ص 788 ح 857 کلاهما عن صفوان بن مهران، بحار الأنوار: ج 101 ص 331 ح 2.

23) الثمن الأوکس: الأنقص (مجمع البحرین: ج 3 ص 1969 «وکس»).

24) کامل الزیارات: ص 401 ح 639 عن أبی حمزة الثمالی، تهذیب الأحکام: ج 6 ص 59 ح 131، المزار الکبیر: ص 376 کلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 101 ص 177 ح 30.

25) غرر الحکم: ج 5 ص 309 ح 8509، عیون الحکم والمواعظ: ص 449 ح 7988.

26) غرر الحکم: ج 2 ص 414 ح 3077، عیون الحکم والمواعظ: ص 120 ح 2730.

27) خلُقَ وأخلقَ: بَلِیَ. وشیءٌ خَلَقٌ: بالٍ (لسان العرب: ج 10 ص 88 «خلق»).

28) نهج البلاغة: الحکمة 430، غرر الحکم: ج 2 ص 570 ح 3594، عیون الحکم والمواعظ: ص 157 ح 3411 وفیهما «آماله» بدل «ماله»، بحار الأنوار: ج 103 ص 38 ح 85.

29) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 20 ص 346 ح 971.

30) غرر الحکم: ج 5 ص 257 ح 8237، عیون الحکم والمواعظ: ص 445 ح 7817.

31) تحف العقول: ص 391، بحار الأنوار: ج 78 ص 306 ح 1.

32) الدنیا نُطْفةٌ: أی ماء قلیل مکدّر. قال فی القاموس: النُّطفة – بالضمّ -: الماء الصافی قلّ أو کثر، أو قلیل ماء یبقى فی دلو أو قربة. أی الدنیا شیء قلیل؛ لا یصلح نعمتها – لحقارتها – أن تکون ثوابا للمؤمن، ولا بلاؤها وشدّتها – لقلّتها – أن تکون عذابا وانتقاما من فاجر (مرآة العقول: ج 25 ص 103).

33) اللَّعْس – بالفتح -: العَضّ، والمراد هنا ما یقطعه بأسنانه من شیء مأکول مرّة واحدة (مرآة العقول: ج 25 ص 103).

34) الکافی: ج 8 ص 42 و 47 ح 8، بحار الأنوار: ج 77 ص 37 ح 7.

35) تنبیه الخواطر: ج 1 ص 137، بحار الأنوار: ج 13 ص 422 ح 17؛ البدایة والنهایة: ج 9 ص 273.