جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

التحذیر من عدم الاهتمام بالآخرة

زمان مطالعه: 2 دقیقه

100. رسول الله صلی الله علیه و آله: إنَّ اللهَ یُبغِضُ کُلَّ جَعظَرِیٍّ(1) جَوّاظٍ(2) سَخّابٍ(3) بِالأَسواقِ، جیفَةٍ بِاللَّیلِ حِمارٍ بِالنَّهارِ، عالِمٍ بِأَمرِ الدُّنیا جاهِلٍ بِأَمرِ الآخِرَةِ.(4)

101. الإمام علیّ علیه السلام:

اِحذَر کُلَّ قَولٍ وفِعلٍ یُؤَدّی إلى فَسادِ الآخِرَةِ وَالدّینِ.(5)

102. عنه علیه السلام:

لَیسَ بِمُؤمِنٍ مَن لَم یَهتَمَّ بِإِصلاحِ مَعادِهِ.(6)

103. عنه علیه السلام:

إنَّ مِنَ الشَّقاءِ إفسادَ المَعادِ.(7)

104. عنه علیه السلام:

مَن لَم یَعمَل لِلآخِرَةِ لَم یَنَل أمَلَهُ.(8)

105. عنه علیه السلام:

ما أخسَرَ مَن لَیسَ لَهُ فِی الآخِرَةِ نَصیبٌ.(9)

106. عنه علیه السلام:

ما بالُکُم تَفرَحونَ بِالیَسیرِ مِنَ الدُّنیا تُدرِکونَهُ ولا یَحزُنُکُمُ الکَثیرُ مِنَ الآخِرَةِ تُحرَمونَهُ، ویُقلِقُکُمُ الیَسیرُ مِنَ الدُّنیا یَفوتُکُم حَتّى یَتَبَیَّنَ ذلِکَ فی وُجوهِکُم، وقِلَّةِ صَبرِکُم عَمّا زُوِیَ مِنها عَنکُم؛ کَأَنَّها دارُ مُقامِکُم وکَأَنَّ مَتاعَها باقٍ عَلَیکُم؟!(10)

107. الإمام علیّ علیه السلام:

دَعاکُمُ اللهُ سُبحانَهُ إلى دارِ البَقاءِ وقَرارَةِ الخُلودِ وَالنَّعماءِ ومُجاوَرَةِ الأَنبِیاءِ وَالسُّعَداءِ، فَعَصَیتُم وأعرَضتُم، ودَعَتکُمُ الدُّنیا إلى قَرارَةِ الشَّقاءِ ومَحَلِّ الفَناءِ وأنواعِ البَلاءِ وَالعَناءِ، فَأَطَعتُم وبادَرتُم وأسرَعتُم.(11)

108. الإمام الصادق علیه السلام – فِی الدُّعاءِ -:

رَبِّ دَعَتنی دَواعِی الدُّنیا فَأَجَبتُها سَریعا ورَکَنتُ إلَیها طائِعا، ودَعَتنی دَواعِی الآخِرَةِ فَتَثَبَّطتُ عَنها وأبطَأتُ فِی الإِجابَةِ وَالمُسارَعَةِ إلَیها، کَما سارَعتُ إلى دَواعِی الدُّنیا وحُطامِهَا الهامِدِ(12) وهَشیمِهَا(13) البائِدِ وسَرابِهَا الذّاهِبِ.(14)


1) الجَعْظَرِیّ: الفَظّ الغلیظ المتکبّر (النهایة: ج 1 ص 276 «جعظر»).

2) الجَوّاظ: الجَموع المَنوع (النهایة: ج 1 ص 316 «جوظ»).

3) السَّخَب والصَّخَب: الصیاح (النهایة: ج 2 ص 349 «سخب»).

4) صحیح ابن حبّان: ج 1 ص 274 ح 72، السنن الکبرى: ج 10 ص 327 ح 20804، موارد الظمآن: ص 485 ح 1975 کلّها عن أبی هریرة، کنز العمّال: ج 16 ص 4 ح 43679.

5) غرر الحکم: ج 2 ص 275 ح 2597، عیون الحکم والمواعظ: ص 104 ح 2343.

6) غرر الحکم: ج 5 ص 92 ح 7531، عیون الحکم والمواعظ: ص 412 ح 7012.

7) غرر الحکم: ج 2 ص 491 ح 3399، عیون الحکم والمواعظ: ص 143 ح 3195.

8) غرر الحکم: ج 5 ص 416 ح 8994، عیون الحکم والمواعظ: ص 427 ح 7246.

9) غرر الحکم: ج 6 ص 86 ح 9625، عیون الحکم والمواعظ: ص 480 ح 8821.

10) نهج البلاغة: الخطبة 113، غرر الحکم: ج 6 ص 95 ح 9652 وفیه صدره إلى «تُحرمونه».

11) غرر الحکم: ج 4 ص 24 ح 5158، عیون الحکم والمواعظ: ص 250 ح 4692 و 4693 نحوه.

12) الهامِد: الیابس (النهایة: ج 5 ص 273 «همد»).

13) الهَشیم: النبات الیابس المتکسّر (النهایة: ج 5 ص 264 «هشم»).

14) الکافی: ج 2 ص 591 ح 31 عن عبد الرحمن بن سیّابة، مصباح المتهجّد: ص 276 ح 383، جمال الاُسبوع: ص 143 وفیهما «نسیمها» بدل «هشیمها»، بحار الأنوار: ج 89 ص 302 ح 10.