الکتاب
«تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ».(1)
الحدیث
85. رسول الله صلی الله علیه و آله – فی قَولِ اللهِ عز و جل: «تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا» -:
التَّجَبُّرُ فِی الأَرضِ وَالأَخذُ بِغَیرِ الحَقِّ.(2)
86. الأمالی للطوسی عن عبد الله بن مسعود:
نَعى إلَینا حَبیبُنا ونَبِیُّنا صلی الله علیه و آله نَفسَهُ – فَبِأَبی واُمّی ونَفسی لَهُ الفِداءُ! – قَبلَ مَوتِهِ بِشَهرٍ، فَلَمّا دَنَا الفِراقُ جَمَعَنا فی بَیتٍ فَنَظَرَ إلَینا فَدَمَعَت عَیناهُ، ثُمَّ قالَ: مَرحَبا بِکُم، حَیّاکُمُ اللهُ، حَفِظَکُمُ اللهُ، نَصَرَکُمُ اللهُ، نَفَعَکُمُ اللهُ، هَداکُمُ اللهُ، وَفَّقَکُمُ اللهُ، سَلَّمَکُمُ اللهُ، قَبِلَکُمُ اللهُ، رَزَقَکُمُ اللهُ، رَفَعَکُمُ اللهُ!
اُوصیکُم بِتَقوَى اللهِ، واُوصِی اللهَ بِکُم إنّی لَکُم نَذیرٌ مُبینٌ، ألّا تَعلوا عَلَى اللهِ فی عِبادِهِ وبِلادِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعالى قالَ لی ولَکُم: «تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ» وقالَ سُبحانَهُ: «أَلَیْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَکَبِّرِینَ»(3) (4)
87. المناقب لابن شهرآشوب عن زاذان – فی ذِکرِ سیرَةِ أمیرِ المُؤمِنینَ علیه السلام -:
إنَّهُ کانَ علیه السلام یَمشی فِی الأَسواقِ وَحدَهُ، وهُوَ ذاکَ یُرشِدُ الضّالَّ ویُعینُ الضَّعیفَ، ویَمُرُّ بِالبَیّاعِ وَالبَقّالِ فَیَفتَحُ عَلیهِ القُرآنَ ویَقرَأُ «تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا» الآیةَ.(5)
88. الإمام علیّ علیه السلام – فِی الخُطبَةِ المَعروفَةِ بِالشِّقشِقِیَّةِ -:
فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَکَثَت(6) طائِفَةٌ ومَرَقَت(7) اُخرى وقَسَطَ(8) آخَرونَ، کَأَنَّهُم لَم یَسمَعُوا اللهَ سُبحانَهُ یَقولُ: «تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ» بَلى وَاللهِ، لَقَد سَمِعوها ووَعَوها، ولکِنَّهُم حَلِیَتِ الدُّنیا فی أعیُنِهِم وراقَهُم زِبرِجُها(9) (10)
89. عنه علیه السلام:
إنَّ الرَّجُلَ لَیُعجِبُهُ مِن شِراکِ نَعلِهِ أن یَکونَ أجوَدَ مِن شِراکِ صاحِبِهِ فَیَدخُلُ فی قَولِهِ: «تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ».(11)
90. الإمام الصادق علیه السلام – فی قَولِهِ تَعالى: «عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا» -:
العُلُوُّ: الشَّرَفُ. وَالفَسادُ: النِّساءُ.(12)
91. تفسیر القمّی عن حفص بن غیاث:
قال أبو عَبدِ اللهِ علیه السلام: یا حَفصُ، ما مَنزِلَةُ الدُّنیا مِن نَفسی إلّا بِمَنزِلَةِ المَیتَةِ إذَا اضطُرِرتُ إلَیها أکَلتُ مِنها.(13)
یا حَفصُ، إنَّ اللهَ – تَبارَکَ وتَعالى – عَلِمَ مَا العِبادُ عامِلونَ وإلى ما هُم صائِرونَ، فَحَلُمَ عَنهُم عِندَ أعمالِهِمُ السَّیِّئَةِ لِعِلمِهِ السّابِقِ فیهِم، فَلا یَغُرَّنَّکَ حُسنُ الطَّلَبِ مِمَّن لا یَخافُ الفَوتَ.
ثُمَّ تَلا قَولَهُ: «تِلْکَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ» وجَعَلَ یَبکی، ویَقولُ: ذَهَبَت وَاللهِ الأَمانِیُّ عِندَ هذِهِ الآیَةِ.(14)
92. رسول الله صلی الله علیه و آله:
مَن أرادَ الآخِرَةَ تَرَکَ زینَةَ الدُّنیا؛ فَمَن فَعَلَ ذلِکَ فَقَدِ استَحیا مِن اللهِ حَقَّ الحَیاءِ.(15)
93.الإمام علیّ علیه السلام: طوبى لِلزّاهِدینَ فِی الدُّنیا، الرّاغِبینَ فِی الآخِرَةِ، اُولئِکَ قَومٌ اِتَّخَذُوا الأَرضَ بِساطا وتُرابَها فِراشا وماءَها طیبا، وَالقُرآنَ شِعارا وَالدُّعاءَ دِثارا(16)، ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنیا قَرضا عَلى مِنهاجِ المَسیحِ.(17)
94. عنه علیه السلام:
إنَّ عَلامَةَ الرّاغِبِ فی ثَوابِ الآخِرَةِ، زُهدُهُ فی عاجِلِ زَهرَةِ الدُّنیا، أما إنَّ زُهدَ الزّاهِدِ فی هذِهِ الدُّنیا لا یَنقُصُهُ مِمّا قَسَمَ اللهُ عز و جل لَهُ فیها وإن زَهِدَ، وإنَّ حِرصَ الحَریصِ عَلى عاجِلِ زَهرَةِ الحَیاةِ الدُّنیا لا یَزیدُهُ فیها وإن حَرَصَ، فَالمَغبونُ مَن حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الآخِرَةِ.(18)
95. عنه علیه السلام:
إنَّ الآخِرَةَ لَها أهلٌ ظَلِفَت(19) أنفُسُهُم عَن مُفاخَرَةِ أهلِ الدُّنیا، لا یَتَنافَسونَ فِی الدُّنیا ولا یَفرَحونَ بِغَضارَتِها(20) ولا یَحزَنونَ لِبُؤسِها.(21)
96. الکافی عن علیّ بن عیسى رفعه:
إنَّ موسى علیه السلام ناجاهُ اللهُ – تَبارَکَ وتَعالى – فَقالَ لَهُ فی مُناجاتِهِ:… یاموسى، أبناءُ الدُّنیا وأهلُها فِتَنٌ بَعضُهُم لِبَعضٍ، فَکُلٌّ مُزَیَّنٌ لَهُ ما هُوَ فیهِ، وَالمُؤمِنُ مَن زُیِّنَت لَهُ الآخِرَةُ فَهُوَ یَنظُرُ إلَیها ما یَفتُرُ(22)، قَد حالَت شَهوَتُها بَینَهُ وبَینَ لَذَّةِ العَیشِ فَأدلَجَتهُ(23) بِالأَسحارِ، کَفِعلِ الرّاکِبِ السّائِقِ إلى غایَتِهِ یَظَلُّ کَئیبا ویُمسی حَزینا، فَطوبى لَهُ لَو قَد کُشِفَ الغِطاءُ ماذا یُعایِنُ مِنَ السُّرورِ؟!(24)
97. الإمام الباقر علیه السلام:
إنَّ أبناءَ الآخِرَةِ هُمُ المُؤمِنونَ العامِلونَ الزّاهِدونَ، أهلُ العِلمِ وَالفِقهِ، وأهلُ فِکرَةٍ وَاعتِبارٍ وَاختِبارٍ، لا یَمَلّونَ مِن ذِکرِ اللهِ.(25)
98. الإمام علیّ علیه السلام – فی ذِکرِ حَدیثِ مِعراجِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله -:
قالَ اللهُ تَعالى… یا أحمَدُ، إنَّ أهلَ الخَیرِ وأهلَ الآخِرَةِ رَقیقَةٌ وُجوهُهُم، کَثیرٌ حَیاؤُهُم، قَلیلٌ حُمقُهُم، کَثیرٌ نَفعُهُم، قَلیلٌ مَکرُهُم، النّاسُ مِنهُم فی راحَةٍ، أنفُسُهُم مِنهُم فی تَعَبٍ، کَلامُهُم مَوزونٌ، مُحاسِبینَ لِأَنفُسِهِم مُتَعَیِّبینَ(26) لَها، تَنامُ أعیُنُهُم ولا تَنامُ قُلوبُهُم، أعیُنُهم باکِیَةٌ وقُلوبُهُم ذاکِرَةٌ، إذا کُتِبَ النّاسُ مِنَ الغافِلینَ کُتِبوا مِنَ الذّاکِرینَ، فی أوَّلِ النِّعمَةِ یَحمَدونَ وفی آخِرِها یَشکُرونَ، دُعاؤُهُم عِندَ اللهِ مَرفوعٌ وکَلامُهُم مَسموعٌ، تَفرَحُ بِهِمُ المَلائِکَةُ ویَدورُ دُعاؤُهُم تَحتَ الحُجُبِ، یُحِبُّ الرَّبُّ أن یَسمَعَ کَلامَهُم کَما تُحِبُّ الوالِدَةُ الوَلَدَ ولا یُشغَلونَ عَنهُ طَرفَةَ عَینٍ، ولا یُریدونَ کَثرَةَ الطَّعامِ ولا کَثرَةَ الکَلامِ ولا کَثرَةَ اللِّباسِ، النّاسُ عِندَهُم مَوتى وَاللهُ عِندَهُم حَیٌّ کَریمٌ، یَدعونَ المُدبِرینَ کَرَما ویَزیدونَ المُقبِلینَ تَلَطُّفا، قَد صارَتِ الدُّنیا وَالآخِرَةُ عِندَهُم واحِدَةً.(27)
99. عنه علیه السلام – فی ذِکرِ حَدیثِ مِعراجِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله -:
قالَ اللهُ عز و جل:… یا أحمَدُ، إنَّ أهلَ الآخِرَةِ لا یَهنَؤُهُمُ الطَّعامُ مُنذُ عَرَفوا رَبَّهُم، ولایَشغَلُهُم مُصیبَةٌ مُنذُ عَرَفوا سَیِّئاتِهِم، یَبکونَ عَلى خَطایاهُم، یُتعِبونَ أنفُسَهُم ولا یُریحونَها، وإنَّ راحَةَ أهلِ الجَنَّةِ فِی المَوتِ، وَالآخِرَةُ مُستَراحُ العابِدینَ، مُؤنِسُهُم دُموعُهُمُ الَّتی تَفیضُ عَلى خُدودِهِم، وجُلوسُهُم مَعَ المَلائِکَةِ الَّذینَ عَن أیمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم، ومُناجاتُهُم مَعَ الجَلیلِ الَّذی فَوقَ عَرشِهِ.(28)
1) القصص: 83.
2) تاریخ دمشق: ج 65 ص 121، الأمالی للمحاملی: ص 229، الدر المنثور: ج 6 ص 443 نقلاً عن مسند الفردوس وکلّها عن أبی هریرة.
3) الزمر: 60.
4) الأمالی للطوسی: ص 207 ح 354، بحار الأنوار: ج 22 ص 455 ح 1؛ المعجم الأوسط: ج 4 ص 208 ح 3996، حلیة الأولیاء: ج 4 ص 168 الرقم 269، الکامل فی التاریخ: ج 2 ص 7، الطبقات الکبرى: ج 2 ص 256 کلّها نحوه.
5) المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 104، بحار الأنوار: ج 41 ص 54 ح 1؛ تاریخ دمشق: ج 42 ص 489 نحوه، کنز العمّال: ج 13 ص 180 ح 36538.
6) النَّکْث: النَّقْض. والناکثون: أهل الجَمَل؛ لأنّهم نکثوا البیعة (مجمع البحرین: ج 3 ص 1830 «نکث»).
7) المارِق: الخارج عن الدین. والمارقون: هم الذین مَرَقوا من دین الله، وکانت بینهم وبین أمیرالمؤمنین علیه السلام وَقعة، وتُعرَف تلک الوَقعة بیوم النَّهرَوان (مجمع البحرین: ج 3 ص 1689 «مرق»).
8) القاسِطون: الذین قَسَطوا؛ أی جَاروا حین حاربوا إمامَ الحقّ، کمعاویة وأتباعه وأعوانه الذین عَدَلوا عن أمیر المؤمنین علیه السلام وحاربوه فی وقعة صفّین (مجمع البحرین: ج 3 ص 1478 «قسط»).
9) الزِّبْرِج: الزینة والذهب (النهایة: ج 2 ص 294 «زبرج»).
10) نهج البلاغة: الخطبة 3، الإرشاد: ج 1 ص 289، معانی الأخبار: ص 361 ح 1، الاحتجاج: ج 1 ص 457 ح 105 والثلاثة الأخیرة عن ابن عبّاس، المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 205، بحار الأنوار: ج 29 ص 499 ح 1.
11) تفسیر الطبری: ج 11 الجزء 20 ص 122 عن أبی سلمان الأعرج، تفسیر ابن کثیر: ج 6 ص 269 عن أبی سلام الأعرج، الکشّاف: ج 3 ص 180؛ سعد السعود: ص 88، مجمع البیان: ج 7 ص 420 عن أبی سلام الأعرج نحوه.
12) تفسیر القمّی: ج 2 ص 147.
13) إنّ إعمار الدنیا من المسائل التی أوصى بها القرآن الکریم؛ قال الله تعالى: «هُوَ أَنشَأَکُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَکُمْ فِیهَا»، وبناءً على هذا فلیس المراد فی هذه الروایات وما یجری مجراها هو العزوف عن الدنیا وعدم إعمارها، بل المراد الإکتفاء من إمکاناتها المادّیة بقدر الحاجة، وحینئذٍ ستکون الدنیا مقدّمة للآخرة وموجبة للثواب الاُخروی.
14) تفسیر القمّی: ج 2 ص 146، سعد السعود: ص 87، بحار الأنوار: ج 78 ص 193 ح 7.
15) سنن الترمذی: ج 4 ص 637 ح 2458، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 33 ح 3671، المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 359 ح 7915 کلّها عن عبدالله بن مسعود، کنز العمّال: ج 3 ص 118 ح 5753؛ الخصال: ص 293 ح 58 عن عبد الله بن میمون القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه و آله، قرب الإسناد: ص 23 ح 79 عن عبدالله بن میمون القدّاح عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام عنه صلی الله علیه و آله وکلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 6 ص 131 ح 25.
16) الشِّعار: هو ما تحت الدثار من اللباس؛ وهو ما یلی شعر الجسد. ومعنى «اتّخذوا القرآن شعارا»: اتّخذوه لکثرة ملازمته بالقراءة بمنزلة الشِّعار. و«الدعاء دثارا» أی سلاحا یقی البدن کالدثار (مجمع البحرین: ج 2 ص957 «شعر»).
17) نهج البلاغة: الحکمة 104، الخصال: ص 337 ح 40، خصائص الأئمّة: ص 97، الأمالی للمفید: ص 133 ح 1 نحوه وکلّها عن نوف البکالی، بحار الأنوار: ج 41 ص 16 ح 9.
18) الکافی: ج 2 ص 129 ح 6 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق علیه السلام، مشکاة الأنوار: ص 206 ح 554 عن الإمام الصادق علیه السلام، بحار الأنوار: ج 73 ص 52 ح 24.
19) ظَلِفَت نفسی عن کذا: أی کَفَّت (الصحاح: ج 4 ص 1399 «ظلف»).
20) غَضارةُ الدنیا: أی طیبها ولذّتها. یقال: إنّهم لفی غضارة من العیش: أی فی خصب وخیر (النهایة: ج 3 ص370 «غضر»).
21) الأمالی للصدوق: ص 478 ح 644، الأمالی للطوسی: ص 435 ح 974 وفیه «طلّقت» بدل «ظلفت» وکلاهما عن عبدالله بن بکر [بکران] المرادی عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 173 عن الإمام زین العابدین عنه علیهماالسلام، مشکاة الأنوار: ص 208 ح 566، بحار الأنوار: ج 73 ص 89 ح 57.
22) الفَترَة: الانکسار والضّعف، وقد فَتَر یَفتُر فُتورا (الصحاح: ج 2 ص 777 «فتر»).
23) الإدلاج: السیر باللیل، وظاهر العبارة أنّه استُعمل هنا متعدّیا بمعنى التسییر باللیل، ولم یأتِ فیما عندنا من کتب اللغة… ویمکن أن یکون على الحذف والإیصال؛ أی أدلجت الشهوة معه وسیّرته بالأسحار کالراکب الذی یسابق قرنه إلى الغایة التی یتسابقان إلیها (مرآة العقول: ج 25 ص 102).
24) الکافی: ج 8 ص 42 و 47 ح 8، تحف العقول: ص 494 نحوه، بحار الأنوار: ج 13 ص 336 ح 13.
25) تحف العقول: ص 287، بحار الأنوار: ج 78 ص 165 ح 2.
26) فی بحار الأنوار: «متعبین لها».
27) إرشاد القلوب: ص 199 و 201، بحار الأنوار: ج 77 ص 24 ح 6.
28) بحار الأنوار: ج 77 ص 21 و 25 ح 6 نقلاً عن إرشاد القلوب.