جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

کان الناس قبل نوح امة واحدة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

الکتاب

(کَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِیِّینَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِیَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ فِیمَا اخْتَلَفُواْ فِیهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِیهِ إِلَّا الَّذِینَ اُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ بَغْیَاً بَیْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ یَهْدِى مَن یَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ). (1)

(وَ مَا کَانَ النَّاسُ إِلَّا اُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَ لَوْلَا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّکَ لَقُضِىَ بَیْنَهُمْ فِیمَا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ). (2)

الحدیث

1. الإمام الباقر علیه السلام ـ فی تَفسیرِ قَولِهِ تَعالى: (کَان النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِیّینَ مُبَشّرینَ وَ مُنذِرینَ) ــ: کانوا قَبلَ نوحٍ علیه السلام اُمَّةً واحِدَةً عَلى فِطرَةِ اللّهِ؛ لا مُهتَدینَ ولا ضُلّالاً، فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِیّینَ. (3)

2. تفسیر العیّاشی عن یعقوب بن شعیب: سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّهِ: (کَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَاحِدَةً)، قالَ: کانَ هذا قَبلَ نوحٍ علیه السلام اُمَّةً واحِدَةً… قُلتُ: أعَلى هُدىً کانوا أم عَلى ضَلالَةٍ؟ قالَ: بَل کانوا ضُلّالاً (4)، کانوا لا مُؤمِنینَ ولا کافِرینَ ولا مُشرِکینَ. (5)

3. تفسیر العیّاشی عن مسعدة عن الإمام الصادق علیه السلام ـ فی قَولِ اللّهِ تَعالى: (کَانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبیّینَ مُبَشّرینَ وَ مُنذِرینَ) ــ: قالَ علیه السلام: کانَ ذلِکَ قَبلَ نوحٍ علیه السلام، قیلَ: فَعَلى هُدىً کانوا؟ قالَ: بَل کانوا ضُلّالاً… قُلتُ: أفَضُلّالاً کانوا قَبلَ النَّبِیّینَ أم عَلى هُدىً؟

قالَ: لَم یَکونوا عَلى هُدىً، کانوا عَلى فِطرَةِ اللّهِ الَّتی فَطَرَهُم عَلَیها لا تَبدیلَ لِخَلقِ اللّهِ، ولَم یَکونوا لِیَهتَدوا حَتّى یَهدِیَهُمُ اللّهُ، أما تَسمَعُ یَقولُ إبراهیمُ علیه السلام: (لَئِن لَّمْ یَهْدِنِى رَبِّى لَأَکُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّینَ) (6) أی ناسِیا لِلمیثاقِ. (7)


1) البقرة: 213.

2) یونس: 19.

3) مجمع البیان: ج 2 ص 543، بحار الأنوار: ج 11 ص 10.

4) ضُلّالاً: غیر مهتدین إلى الحقّ (النهایة: ج 3 ص 98 «ضلل»).

5) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 104 ح 306.

6) الأنعام: 77.

7) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 104 ح 309.