جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

مباشرة ما لابد من مباشرته

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

285. الإمام علیّ علیه السلام- مِن کِتابٍ کَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ-: ثُمَّ اُمورٌ مِن اُمورِکَ لابُدَّ لَکَ مِن مُباشَرَتِها؛ مِنها إجابَةُ عُمّالِکَ بِما یَعیا عَنهُ کُتّابُکَ، ومِنها إصدارُ حاجاتِ النّاسِ یَومَ وُرودِها عَلَیکَ بِما تَحرَجُ(1) بِهِ صُدورُ أعوانِکَ. وأمضِ لِکُلِّ یَومٍ عَمَلَهُ، فَإِنَّ لِکُلِّ یَومٍ ما فیهِ، وَاجعَل لِنَفسِکَ فیما بَینَکَ وبَینَ اللّهِ أفضَلَ تِلکَ المَواقیتِ، وأجزَلَ(2) تِلکَ الأَقسامِ، وإِن کانَت کُلُّها لِلّهِ إذا صَلُحَت فیهَا النِّیَّةُ، وَسَلِمَت مِنهَا الرَّعِیَّةُ.(3)


1) حَرِجَ صَدرُهُ: ضاقَ (المصباح المنیر: ص 127 «حرج»).

2) الجَزلُ: الکثیر من الشیء، کالجَزیل (القاموس المحیط: ج 3 ص 348 «جزل»).

3) نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: ص 143، دعائم الإسلام: ج 1 ص 367 ولیس فیه صدره إلى «صدور أعوانک» وکلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 33 ص 608 ح 744.