صفة امة محمد صلی الله علیه وآله فی التوراة والإنجیل

الکتاب

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْکُفَّارِ رُحَمَاءُ بَیْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا یَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِیمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِکَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَ مَثَلُهُمْ فِى الْاءِنجِیلِ کَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْئهُ فَازَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ یُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِیَغِیظَ بِهِمُ الْکُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِیمَاً). (1)

(الَّذِینَ ءَاتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یَعْرِفُونَهُ کَمَا یَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِیقًا مِّنْهُمْ لَیَکْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ یَعْلَمُونَ). (2)

الحدیث

206. السیرة النبویّة لابن هشام عن ابن عبّاس: کَتَبَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه وآله إلى یَهودِ خَیبَرَ…: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ، مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه وآله صاحِبِ موسى وأخیهِ، وَالمُصَدِّقِ لِما جاءَ بِهِ موسى، ألا إنَّ اللّهَ قَد قالَ لَکُم یا مَعشَرَ أهلِ التَّوراةِ، وإنَّکُم لَتَجِدونَ ذلِکَ فی کِتابِکُم: «مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْکُفَّارِ رُحَمَاءُ بَیْنَهُمْ…). (3)

207. الإمام الصادق علیه السلام ـ فی قَولِهِ تَعالى: (الَّذِینَ ءَاتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یَعْرِفُونَهُ…) ـ: هذِهِ الآیَةُ نَزَلَت فِی الیَهودِ وَالنَّصارى، یَقولُ اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى: (الَّذِینَ ءَاتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ) یَعنِی التَّوراةَ وَالإِنجیلَ (یَعْرِفُونَهُ) یَعنی رَسولَ اللّهِ صلی الله علیه وآله (کَمَا یَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) لِأَنَّ اللّهَ عز و جل قَد أنزَلَ عَلَیهِم فِی التَّوراةِ وَالزَّبورِ وَالإِنجیلِ صِفَةَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه وآله، وصِفَةَ أصحابِهِ ومَبعَثِهِ وهِجرَتِهِ، وهُوَ قَولُهُ: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْکُفَّارِ رُحَمَاءُ بَیْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا یَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِیمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَالِکَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَ مَثَلُهُمْ فِى الإِنجِیلِ)، هذِهِ صِفَةُ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه وآله وأصحابِهِ فِی التَّوراةِ وَالإِنجیلِ، فَلَمّا بَعَثَهُ اللّهُ عَرَفَهُ أهلُ الکِتابِ، کَما قالَ جَلَّ جَلالُهُ: (فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ کَفَرُواْ بِهِ). (4) (5)

208. رسول اللّه صلی الله علیه وآله: إنَّ موسى لَمّا نَزَلَت عَلَیهِ التَّوراةُ وقَرَأَها فَوَجَدَ فیها ذِکرَ هذِهِ الاُمَّةِ، فَقالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً هُمُ الآخِرونَ السّابِقونَ، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً هُمُ السّابِقونَ (6) المَشفوعُ لَهُم، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً هُمُ المُستَجیبونَ المُستَجابُ لَهُم، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً أناجیلُهُم فی صُدورِهِم یَقرَؤونَها ظاهِراً، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً یَأکُلونَ الفَیءَ، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً یَجعَلونَ الصَّدَقَةَ فی بُطونِهِم یُؤجَرونَ عَلَیها، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً إذا هَمَّ أحَدُهُم بِحَسَنَةٍ فَلَم یَعمَلها کُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ واحِدَةٌ، فَإِن عَمِلَها کُتِبَت لَهُ عَشرُ حَسَناتٍ، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً إذا هَمَّ أحَدُهُم بِسَیِّئَةٍ ولَم یَعمَلها لَم تُکتَب، وإن عَمِلَها کُتِبَت عَلَیهِ سَیِّئَةٌ واحِدَةٌ، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، إنّی أجِدُ فِی الأَلواحِ اُمَّةً یُؤتَونَ العِلمَ الأَوَّلَ وَالعِلمَ الآخِرَ، فَیَقتُلونَ قُرونَ الضَّلالَةِ [وَ] (7) المَسیحَ الدَّجّالَ (8)، فَاجعَلها اُمَّتی. قالَ: تِلکَ اُمَّةُ أحمَدَ.

قالَ: یا رَبِّ، فَاجعَلنی مِن اُمَّةِ أحمَدَ! فَاُعطِیَ عِندَ ذالِکَ خَصلَتَینِ فَقالَ: (یَامُوسَى إِنِّى اصْطَفَیْتُکَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِى وَبِکَلَامِى فَخُذْ مَا ءَاتَیْتُکَ وَکُن مِّنَ الشَّاکِرِینَ) (9)، قالَ: قَد رَضیتُ یا رَبِّ. (10)

209. عنه صلی الله علیه وآله: أنَا أشبَهُ النّاسِ بِآدَمَ علیه السلام، وإبراهیمُ علیه السلام أشبَهُ النّاسِ بی؛ خَلقُهُ وخُلُقُهُ (11)، وسَمّانِی اللّهُ عز و جل مِن فَوقِ عَرشِهِ عَشَرَةَ أسماءٍ، وبَیَّنَ اللّهُ وَصفی، وبَشَّرَنی عَلى لِسانِ کُلِّ رَسولٍ بَعَثَهُ إلى قَومِهِ، وسَمّانی ونَشَرَ فِی التَّوراةِ اسمی، وبَثَّ ذِکری فی أهلِ التَّوراةِ وَالإِنجیلِ، وعَلَّمَنی کِتابَهُ، ورَفَعَنی فی سَمائِهِ، وشَقَّ لِیَ اسماً مِن أسمائِهِ، فَسَمّانی مُحَمَّداً وهُوَ مَحمُودٌ، وأخرَجَنی فی خَیرِ قَرنٍ مِن اُمَّتی، وجَعَلَ اسمی فِی التَّوراةِ أحیَدَ، وهُوَ مِنَ التَّوحیدِ؛ فَبِالتَّوحیدِ حَرَّمَ أجسادَ اُمَّتی عَلَى النّارِ، وسَمّانی فِی الإِنجیلِ أحمَدَ؛ فَأَنَا مَحمودٌ فی أهلِ السَّماءِ، وجَعَلَ اُمَّتِیَ الحامِدینَ، وجَعَلَ اسمی فِی الزَّبورِ ماحٍ؛ مَحَا اللّهُ عز و جل بی مِنَ الأَرضِ عِبادَةَ الأَوثانِ، وجَعَلَ اسمی فِی القُرآنِ مُحَمَّداً؛ فَأَنَا مَحمودٌ فی جَمیعِ القِیامَةِ فی فَصلِ القَضاءِ، لایَشفَعُ أحَدٌ غَیری. (12)

210. الإمام الصادق عن أبیه عن جدّه عن أبیه علیهم السلام: سُئِلَ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله: أینَ کُنتَ وآدَمُ فِی الجَنَّةِ؟ قالَ: کُنتُ فی صُلبِهِ (13)، وهُبِطَ بی إلَى الأَرضِ فی صُلبِهِ… ولَم یَزَلِ اللّهُ عز و جل یَنقُلُنی مِنَ الأَصلابِ الطَّیِّبَةِ إلَى الأَرحامِ الطّاهِرَةِ… وأَثبَتَ فِی التَّوراةِ وَالإِنجیلِ ذِکری، ورَقى بی إلى سَمائِهِ، وشَقَّ لِیَ اسماً مِن أسمائِهِ الحُسنى، اُمَّتِیَ الحَمّادونَ، فَذُو العَرشِ مَحمودٌ وأنَا مُحَمَّدٌ. (14)

211. حلیة الأولیاء عن سعید بن أبی هلال: إنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ عَمرٍو قالَ لِکَعبٍ: أخبِرنی عَن صِفَةِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه وآله واُمَّتِهِ.

قالَ: أجِدُهُم فی کِتابِ اللّهِ تَعالى أنّ أحمَدَ واُمَّتَهُ حَمّادونَ، یَحمَدونَ اللّهَ عز و جل عَلى کُلِّ خَیرٍ وشَرٍّ، یُکَبِّرونَ اللّهَ عَلى کُلِّ شَرَفٍ (15)، ویُسَبِّحونَ اللّهَ فی کُلِّ مَنزِلٍ، نِداؤُهُم فی جَوِّ السَّماءِ، لَهُم دَوِیٌّ فی صَلاتِهِم کَدَوِیِّ النَّحلِ عَلَى الصَّخرِ، یَصُفّونَ فِی الصَّلاةِ کَصُفوفِ المَلائِکَةِ، ویَصُفّونَ فِی القِتالِ کَصُفوفِهِم فِی الصَّلاةِ، إذا غَزَوا فی سَبیلِ اللّهِ کانَتِ المَلائِکَةُ بَینَ أیدیهِم ومِن خَلفِهِم بِرِماحٍ شِدادٍ، إذا حَضَرُوا الصَّفَّ فی سَبیلِ اللّهِ کانَ اللّهُ عَلَیهِم مُظِلّاً ـ وأشارَ بِیَدِهِ ـ کَما تُظِلُّ النُّسورُ عَلى وُکورِها، لا یَتَأَخَّرونَ زَحفاً أبَداً حَتّى یَحضُرَهُم جِبریلُ علیه السلام. (16)

212. الکافی عن علی بن عیسى رفعه، قال: إنَّ موسى علیه السلام ناجاهُ رَبُّهُ تَبارَکَ وتَعالى، فَقالَ لَهُ فی مُناجاتِهِ:… اُوصیکَ یا موسى وَصِیَّةَ الشَّفیقِ المُشفِقِ بِابنِ البَتولِ عیسَى بنِ مَریَمَ، صاحِبِ الأَتانِ وَالبُرنُسِ وَالزَّیتِ وَالزَّیتونِ وَالمِحرابِ، ومِن بَعدِهِ بِصاحِبِ الجَمَلِ الأَحمَرِ الطَّیِّبِ الطَاهِرِ المُطَهَّرِ، فَمَثَلُهُ فی کِتابِکَ أنَّهُ مُؤمِنٌ مُهَیمِنٌ عَلَى الکُتُبِ کُلِّها، وأنَّهُ راکِعٌ ساجِدٌ راغِبٌ راهِبٌ، إخوانُهُ المَساکینُ، وأنصارُهُ قَومٌ آخَرونَ، ویَکونُ فی زَمانِهِ أزلٌ (17) و زِلزالٌ وقَتلٌ وقِلَّةٌ مِنَ المالِ، اسمُهُ أحمَدُ، مُحَمَّدٌ الأَمینُ مِنَ الباقینَ مِن ثُلَّةِ الأَوَّلینَ الماضینَ، یُؤمِنُ بِالکُتُبِ کُلِّها، ویُصَدِّقُ جَمیعَ المُرسَلینَ، ویَشهَدُ بِالإِخلاصِ لِجَمیعِ النَّبِیّینَ، اُمَّتُهُ مَرحومَةٌ مُبارَکَةٌ ما بَقوا فِی الدّینِ عَلى حَقائِقِهِ، لَهُم ساعاتٌ مُوَقَّتاتٌ یُؤَدّونَ فیهَا الصَّلَواتِ أداءَ العَبدِ إلى سَیِّدِهِ نافِلَتَهُ، فَبِهِ فَصَدِّق، ومِنهاجَهُ فَاتَّبِع؛ فَإِنَّهُ أخوکَ.

یا موسى، إنَّهُ اُمِّیٌّ (18)، وهُوَ عَبدُ صِدقٍ، یُبارَکُ لَهُ فیما وَضَعَ یَدَهُ عَلَیهِ ویُبارَکُ عَلَیهِ، کَذالِکَ کانَ فی عِلمی، وکَذالِکَ خَلَقتُهُ، بِهِ أفتَحُ السّاعَةَ، وبِاُمَّتِهِ أختِمُ مَفاتیحَ الدُّنیا، فَمُر ظَلَمَةَ بَنی إسرائیلَ ألّا یَدرُسُوا اسمَهُ ولا یَخذُلوهُ، وإنَّهُم لَفاعلونَ. وحُبُّهُ لی حَسَنَةٌ، فَأَنا مَعَهُ وأنا مِن حِزبِهِ وهُوَ مِن حِزبی، وحِزبُهُمُ الغالِبونَ، فَتَمَّت کَلِماتی لَاُظهِرَنَّ دینَهُ عَلَى الأَدیانِ کُلِّها، ولَاُعبَدَنَّ بِکُلِّ مَکانٍ، ولَاُنزِلَنَّ عَلَیهِ قُرآناً فُرقاناً شِفاءً لِما فِی الصُّدورِ مِن نَفثِ الشَّیطانِ، فَصَلِّ عَلَیهِ یَا بنَ عِمرانَ، فَإِنّی اُصَلّی عَلَیهِ و مَلائِکَتی…. (19)

213. حلیة الأولیاء عن کعب الأحبار: قالَ موسى علیه السلام: إنّی لَأَجِدُ فِی الأَلواحِ صِفَةَ قَومٍ عَلى قُلوبِهِم مِنَ النّورِ مِثلُ الجِبالِ الرَّواسی، تَکادُ الجِبالُ وَالرِّمالُ أن تَخِرَّ لَهُم سُجَّداً مِنَ النّورِ. فَسَأَلَ رَبَّهُ وقالَ: اِجعَلهُم مِن اُمَّتی!

قالَ اللّهُ: یا موسى، إنِّی اختَرتُ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ وجَعَلتُهُم أئِمَّةَ الهُدى، وهؤُلاءِ طَوائِفُ مِن اُمَّتِهِ. (20)

1) الفتح: 29.

2) البقرة: 146.

3) السیرة النبویّة لابن هشام: ج 2 ص 193، السیرة النبویّة لابن کثیر: ج 1 ص324، نصب الرایة: ج 4 ص 419، کنز العمّال: ج 10ص 469 ح 30131.

4) البقرة: 89.

5) تفسیر القمّی: ج 1 ص 32 عن حریز، بحارالأنوار: ج 72 ص 92 ح 2.

6) فی تفسیر الطبری وابن کثیر: «هم المشفّعون» بدل «هم السابقون».

7) الزیادة من الخصائص الکبرى.

8) فی تفسیر الطبری وابن کثیر: «الأعور الکذّاب» بدل «المسیح الدجّال».

9) الأعراف: 144.

10) دلائل النبوة لأبی نعیم: ج 1 ص 68 ح 31، تاریخ دمشق: ج 61 ص 119 ح 12557 کلاهما عن أبی هریرة، تفسیر الطبری: ج 6 الجزء 9 ص 65، تفسیر ابن کثیر: ج 3 ص 476 کلاهما عن قتادة من دون إسنادٍ إلیه صلی الله علیه وآله نحوه وراجع: تنبیه الغافلین: ص 507 ح 804 والدرّ المنثور: ج 3 ص 123و ص 124.

11) فی المصدر: «خلقة و خلقة»، والصواب ما أثبتناه کما فی المصادر الاُخری.

12) الخصال: ص 425 ح 1، معانی الأخبار: ص 51 ح 1، علل الشرائع: ص 128 ح 3 کلّها عن جابر بن عبد اللّه، بحار الأنوار: ج 16 ص 92 ح 27.

13) الصُّلْب: الظهر (النهایة: ج 3 ص 44 «صلب»).

14) الأمالی للصدوق: ص 723 ح 989 عن یحیى بن أبی إسحاق، روضة الواعظین: ص 78، بحار الأنوار: ج 16 ص 314 ح 2 وراجع: معانی الأخبار: ص 55 ح 2.

15) الشَّرَفُ: العُلُوّ (المصباح المنیر: ص 310«شرف»).

16) حلیة الأولیاء: ج 5 ص 386 الرقم 333، الدر المنثور: ج 3 ص 558.

17) الأزْل: الضّیق والشدَّة (النهایة: ج 1 ص 46 «أزل»).

18) فی تحف العقول: «إنّه أمینی».

19) الکافی: ج 8 ص 42 ـ 43 ح 8، تحف العقول: ص 490، أعلام الدین: ص 218 کلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 13 ص 332 ح 13.

20) حلیة الأولیاء: ج 5 ص 388 الرقم 333.