340. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: إنَّ اللّهَ تَعالى جَمَعَ فِیَّ وفی أهلِ بَیتِیَ الفَضلَ، وَالشَّرَفَ، وَالسَّخاءَ، وَالشَّجاعَةَ، وَالعِلمَ، وَالحِکمَةَ، وإنَّ لَنَا الآخِرَةَ ولَکُمُ الدُّنیا.(1)
341. عنه صلى الله علیه و آله: اُعطینا أهلَ البَیتِ سَبعَةً لَم یُعطَهُنَّ أحَدٌ قَبلَنا ولا یُعطاها أحَدٌ بَعدَنا: الصَّباحَةَ(2)، وَالفَصاحَةَ، وَالسَّماحَةَ، وَالشَّجاعَةَ، وَالحِلمَ، وَالعِلمَ، وَالمَحَبَّةَ مِنَ النِّساءِ.(3)
342. عنه صلى الله علیه و آله: لَقَد دَعَوتُ اللّهَ تَبارَکَ وتَعالى أن یَجعَلَ العِلمَ وَالحِکمَةَ فی عَقِبی وعَقِبِ عَقِبی، وفی زَرعی وزَرعِ زَرعی إلى یَومِ القِیامَةِ، فَاستُجیبَ لی.(4)
343. عنه صلى الله علیه و آله: جَمَعَ اللّهُ عز و جل لَنا عَشرَ خِصالٍ لَم یَجمَعها لِأَحَدٍ قَبلَنا ولا تَکونُ فی أحَدٍ غَیرِنا:
فینَا الحُکمُ، وَالحِلمُ، وَالعِلمُ، وَالنُّبُوَّةُ، وَالسَّماحَةُ، وَالشَّجاعَةُ، وَالقَصدُ(5)، وَالصِّدقُ، وَالطَّهورُ، وَالعَفافُ. ونَحنُ کَلِمَةُ التَّقوى، وسَبیلُ الهُدى، وَالمَثَلُ الأَعلى، وَالحُجَّةُ العُظمى، وَالعُروَةُ الوُثقى، وَالحَبلُ المَتینُ، ونَحنُ الَّذینَ أمَرَ اللّهُ لَنا بِالمَوَدَّةِ «فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ»(6)(7)
344. عنه صلى الله علیه و آله – فی صِفَةِ عَلِیٍّ علیه السلام ـ: هُوَ سَیِّدُ الأَوصِیاءِ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ، وَالمَوتُ فی طاعَتِهِ شَهادَةٌ، وَ اسمُهُ فِی التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمِی، وزَوجَتُهُ الصِّدّیقَةُ الکُبرَى ابنَتی، وَابناهُ سَیِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ابنایَ، وهُوَ وهُما وَالأَئِمَّةُ بَعدَهُم حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ بَعدَ النَّبِیّینَ، وهُم أبوابُ العِلمِ فی اُمَّتی، مَن تَبِعَهُم نَجا مِنَ النّارِ، ومَنِ اقتَدى بِهِم هُدِیَ إلى صِراطٍ مُستَقیمٍ، لَم یَهَبِ اللّهُ عز و جل مَحَبَّتَهُم لِعَبدٍ إلّا أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ.(8)
345. عنه صلى الله علیه و آله: إنّا أهلَ البَیتِ أهلُ بَیتِ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ.(9)
346. الإمام علیّ علیه السلام: خُصِّصنا بِخَمسَةٍ: بِفَصاحَةٍ، وصَباحَةٍ، وسَماحَةٍ، ونَجدَةٍ، وحُظوَةٍ عِندَ النِّساءِ.(10)
347. عنه علیه السلام – لَمّا سُئِلَ عَن قُرَیشٍ ـ: أمّا بَنو مَخزومٍ فَرَیحانَةُ قُرَیشٍ، نُحِبُّ حَدیثَ رِجالِهِم، وَالنّکاحَ فی نِسائِهِم. وأمّا بَنو عَبدِ شَمسٍ فَأَبعَدُها رَأیا، وأمنَعُها لِما وَراءَ ظُهورِها. وأمّا نَحنُ فَأَبذَلُ لِما فی أیدینا، وأسمَحُ عِندَ المَوتِ بِنُفوسِنا، وهُم أکثَرُ وأمکَرُ وأنکَرُ، ونَحنُ أفصَحُ وأنصَحُ وأصبَحُ.(11)
348. عنه علیه السلام – فی خُطبَةٍ یَذکُرُ فیها فَضائِلَ أهلِ البَیتِ علیهم السلام ـ: فیهِم کَرائِمُ القُرآنِ، وهُم کُنوزُ الرَّحمنِ، إن نَطَقوا صَدَقوا، وإن صَمَتوا لَم یُسبَقوا.(12)
349. عنه علیه السلام: تَاللّهِ، لَقَد عُلِّمتُ تَبلیغَ الرِّسالاتِ، وإتمامَ العِداتِ، وتَمامَ الکَلِماتِ، وعِندَنا أهلَ البَیتِ أبوابُ الحِکَمِ، وضِیاءُ الأَمرِ.(13)
350. عنه علیه السلام: بِنَا اهتَدَیتُم فِی الظَّلماءِ، وتَسَنَّمتُم(14) ذُروَةَ العَلیاءِ، وبِنا أفجَرتُم عَنِ السِّرارِ. وُقِرَ سَمعٌ لم یَفقَهِ الواعِیَةَ، وکَیفَ یُراعِی النَّبأَةَ(15) مَن أصَمَّتهُ الصَّیحَةُ؟! رُبِطَ جَنانٌ لَم یُفارِقهُ الخَفَقانُ.(16)
351. عنه علیه السلام: ألا وإنّا أهلَ البَیتِ أبوابُ الحِکَمِ، وأنوارُ الظُّلَمِ، وضِیاءُ الاُمَمِ.(17)
352. عنه علیه السلام: نَحنُ أنوارُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، وسُفُنُ النَّجاةِ، وفینا مَکنونُ العِلمِ، وإلَینا مَصیرُ الاُمورِ، وبِمَهدِیِّنا تُقطَعُ الحُجَجُ، فَهُوَ خاتَمُ الأَئِمَّةِ، ومُنقِذُ الاُمَّةِ، ومُنتَهَى النّورِ، وغامِضُ السِّرِّ، فَلیَهنَ مَنِ استَمسَکَ بِعُروَتِنا، وحُشِرَ عَلى مَحَبَّتِنا.(18)
353. عنه علیه السلام: أیُّهَا النّاسُ! نَحنُ أبوابُ الحِکمَةِ، ومَفاتیحُ الرَّحمَةِ، وسادَةُ الاُمَّةِ، واُمَناءُ الکِتابِ، وفَصلُ الخِطابِ، وبِنا یُثیبُ اللّهُ، وبِنا یُعاقِبُ.(19)
354. بصائر الدرجات عن أبی حمزة الثّمالی: خَطَبَ أمیرُ المُؤمِنینَ علیه السلام فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَیهِ، ثُمَّ قالَ: إنَّ اللّهَ اصطَفى مُحَمَّدا صلى الله علیه و آله بِالرِّسالَةِ وأنبَأَهُ بِالوَحیِ، وأنالَ فِی النّاسِ وأنالَ، وفینا أهلَ البَیتِ مَعاقِلُ(20) العِلمِ وأبوابُ الحِکمَةِ وضِیاءُ الأَمرِ، فَمَن یُحِبُّنا مِنکُم نَفَعَهُ إیمانُهُ ویُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ، ومَن لَم یُحِبَّنا مِنکُم لَم یَنفَعهُ إیمانُهُ ولا یُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ.(21)
355. فاطمة الزّهراء علیهاالسلام – مِن کلامٍ لَها تُخاطِبُ فیهِ أبا بَکرٍ وعُمَرَ وجَماعَةً مِنَ المُهاجِرینَ وَالأَنصارِ ـ: فَرَضَ اللّهُ الإِیمانَ تَطهیرا لَکُم مِنَ الشِّرکِ… وطاعَتَنا نِظاما، وإمامَتَنا أمنا مِنَ الفُرقَةِ، وحُبَّنا عِزّا لِلإِسلامِ… لا نَبرَحُ نَأمُرُکُم وتَأمُرونَ حَتّى دارَت لَکُم بِنا رَحَى الإِسلامِ، ودَرَّ حَلَبُ الأَنامِ، وخَضَعَت نَعرَةُ الشِّرکِ، وباخَت(22) نیرانُ الحَربِ، وهَدَأَت دَعوَةُ الهَرجِ، وَاستَوسَقَ نِظامُ الدّینِ.(23)
356. عنها علیهاالسلام: اِتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ… نَحنُ وَسیلَتُهُ فی خَلقِهِ، ونَحنُ خاصَّتُهُ، ومَحَلُّ قُدسِهِ، ونَحنُ حُجَّتُهُ فی غَیبِهِ، ونَحنُ وَرَثَةُ أنبِیائِهِ.(24)
357. الإمام الحسین علیه السلام – فی یَومِ عاشوراءَ ـ:
أنَا ابنُ عَلِیِّ الخَیرِ مِن آلِ هاشِمٍ
کَفانی بِهذا مَفخَرًا حینَ أفخَرُ
وجَدّی رَسولُ اللّهِ أکرَمُ خَلقِهِ
ونَحنُ سِراجُ اللّهِ فِی الأَرضِ یَزهَرُ
وفاطِمُ اُمّی مِن سُلالَةِ أحمَدَ
وعَمِّیَ یُدعى ذَا الجَناحَینِ جَعفَرُ
وفینا کِتابُ اللّهِ اُنزِلَ صادِقًا
وفینَا الهُدى وَالوَحیُ بِالخَیرِ یُذکَرُ
ونَحنُ أمانُ اللّهِ لِلخَلقِ کُلِّهِمُ
نُسِرُّ بِهذا فِی الأَنامِ ونَجهَرُ
ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقی وَلِیَّنا
بِکَأسِ رَسولِ اللّهِ ما لَیسَ یُنکَرُ
وشیعَتُنا فِی النّاسِ أکرَمُ شیعَةٍ
ومُبغِضُنا یَومَ القِیامَةِ یَخسَرُ(25)
358. الإمام زین العابدین علیه السلام – مِن خُطبَةٍ لَهُ فی مَجلِسِ یَزیدَ ـ: أیُّهَا النّاسُ! اُعطینا سِتّا، وفُضِّلنا بِسَبعٍ: اُعطینَا العِلمَ، وَالحِلمَ، وَالسَّماحَةَ، وَالفَصاحَةَ، وَالشَّجاعَةَ، وَالَمحَبَّةَ فی قُلوبِ المُؤمِنینَ. وفُضِّلنا بِأَنَّ مِنَّا النَّبِیَّ الُمختارَ مُحَمَّدا صلى الله علیه و آله، ومِنَّا الصِّدّیقُ، ومِنَّا الطَیّارُ، ومِنّا أسدُ اللّهِ وأسَدُ الرَّسولِ، ومِنّا سَیِّدَةُ نِساءِ العالَمینَ فاطِمَةُ البَتولُ، ومِنّا سِبطا هذِهِ الاُمَّةِ وسَیِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ.(26)
359. عنه علیه السلام – فی صِفَةِ أهلِ البَیتِ علیهم السلام ـ: مِن فُروعِ الشَّجَرَةِ المُبارَکَةِ، وبَقایَا الصَّفوَةِ الَّذینَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهیرا، وبَرَأَهُم مِنَ الآفاتِ، وَافتَرَضَ مَوَدَّتَهُم فِی الکِتابِ.
هُمُ العُروَةُ الوُثقى، وهُم مَعدِنُ التُّقى
وخَیرُ حِبالِ العالَمینَ وَثیقُها(27)
360. الإمام الباقر علیه السلام: نَحنُ حُجَّةُ اللّهِ، ونَحنُ بابُ اللّهِ، ونَحنُ لِسانُ اللّهِ، ونَحنُ وَجهُ اللّهِ، ونَحنُ عَینُ اللّهِ فی خَلقِهِ، ونَحنُ وُلاةُ أمرِ اللّهِ فی عِبادِهِ.(28)
361. عنه علیه السلام: نَحنُ أهلُ بَیتِ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النَّبُوَّةِ، ومَعدِنُ الحِکمَةِ، ومَوضِعُ المَلائِکَةِ، ومَهبَطُ الوَحیِ.(29)
362. عنه علیه السلام: نَحنُ مَن بِنا یُفتَحُ، وبِنا یُختَمُ، ونَحنُ أئِمَّةُ الهُدى، ونَحنُ مَصابیحُ الدُّجى، ونَحنُ مَنارُ الهُدى، ونَحنُ السّابِقونَ، ونَحنُ الآخِرونَ.(30)
363. عنه علیه السلام: إنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ إذا رَأَیناهُ بِحَقیقَةِ الإیمانِ وحَقیقَةِ النِّفاقِ.(31)
364. الإمام الصادق علیه السلام: نَحنُ قَومٌ فَرَضَ اللّهُ عز و جل طاعَتَنا، لَنَا الأَنفالُ(32)، ولَنا صَفوُ المالِ، ونَحنُ الرّاسِخونَ فِی العِلمِ، ونَحنُ الَمحسودونَ الَّذینَ قالَ اللّهُ: «أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ»(33)(34)
365. عنه علیه السلام: إنّا أهلُ بَیتٍ عِندَنا مَعاقِلُ العِلمِ، وآثارُ النُّبُوَّةِ، وعِلمُ الکِتابِ، وفَصلُ ما بَینَ النّاسِ.(35)
366. عنه علیه السلام: إنَّ اللّهَ عز و جل أوضَحَ بِأَئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَیتِ نَبِیِّنا عَن دینِهِ، وأبلَجَ بِهِم عَن سَبیلِ مِنهاجِهِ، وفَتَحَ بِهِم عَن باطِنِ یَنابِیعِ عِلمِهِ.(36)
367. عنه علیه السلام: نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وبَیتُ الرَّحمَةِ، ومَفاتیحُ الحِکمَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ، ومَوضِعُ سِرِّ اللّهِ، ونَحنُ وَدیعَةُ اللّهِ فی عِبادِهِ، ونَحنُ حَرَمُ اللّهِ الأَکبَرُ، ونَحنُ ذِمَّةُ اللّهِ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ. فَمَن وَفى بِعَهدِنا فَقَد وَفى بِعَهدِ اللّهِ، ومَن خَفَرَها(37) فَقَد خَفَرَ ذِمَّةَ اللّهِ وعَهدَهُ.(38)
368. عنه علیه السلام: نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ وذِمَّتُهُ، ونَحنُ ودائِعُ اللّهِ وحُجَّتُهُ.(39)
369. عنه علیه السلام: نَحنُ حُجَّةُ اللّهِ فی عِبادِهِ، وشُهَداؤُهُ عَلى خَلقِهِ، واُمَناؤُهُ عَلى وَحیِهِ، وخُزّانُهُ عَلى عِلمِهِ، ووَجهُهُ الَّذی یُؤتى مِنهُ، وعَینُهُ فی بَرِیَّتِهِ، ولِسانُهُ النّاطِقُ، وقَلبُهُ الواعی، وبابُهُ الَّذی یَدُلُّ عَلَیهِ. ونَحنُ العالِمونَ بِأَمرِهِ، وَالدّاعونُ إلى سَبیلِهِ. بِنا عُرِفَ اللّهُ، وبِنا عُبِدَ اللّهُ. نَحنُ الأَدِلّاءُ عَلَى اللّهِ، ولَولانا ما عُبِدَ اللّهُ.(40)
370. عنه علیه السلام: نَحنُ أصلُ کُلِّ خَیرٍ، ومِن فُروعِنا کُلُّ بِرٍّ، فَمِنَ البِرِّ: التَّوحیدُ، وَالصَّلاةُ، وَالصِّیامُ، وکَظمُ الغَیظِ، وَالعَفوُ عَنِ المُسیءِ، ورَحمَةُ الفَقیرِ، وتَعَهُّدُ الجارِ، وَالإِقرارُ بِالفَضلِ لِأَهلِهِ.
وعَدُوُّنا أصلُ کُلِّ شَرٍّ، ومِن فُروعِهِم کُلُّ قَبیحٍ وفاحِشَةٍ، فَمِنهُمُ: الکَذِبُ، وَالبُخلُ، وَالَّنمیمَةُ، وَالقَطیعَةُ، وأکلُ الرِّبا، وأکلُ مالِ الیَتیمِ بِغَیرِ حَقِّهِ، وتَعَدِّی الحُدودِ الَّتی أمَرَ اللّهُ، ورُکوبُ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ، وَالزِّنا، وَالسَّرِقَةُ، وکُلُّ ما وافَقَ ذلِکَ مِنَ القَبیحِ. فَکَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ مَعَنا وهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفُروعِ غَیرِنا.(41)
371. الإمام الکاظم علیه السلام: نَحنُ مِفتاحُ الکِتابِ، فَبِنا نَطَقَ العُلَماءُ، ولَولا ذلِکَ لَخَرِسوا.(42)
372. الإمام الرضا علیه السلام: نَحنُ حُجَجُ اللّهِ فی خَلقِهِ، وخُلَفاؤُهُ فی عِبادِهِ، واُمَناؤُهُ عَلى سِرِّهِ. ونَحنُ کَلِمَةُ التَّقوى، وَالعُروَةُ الوُثقى.(43)
373. عنه علیه السلام: نَحنُ آلَ مُحَمَّدٍ النَّمَطُ(44) الأَوسَطُ، الَّذی لا یُدرِکُنا الغالی ولا یَسبِقُنَا التّـالِـی.(45)
374. عنه علیه السلام: إنّا أهلُ بَیتٍ یَتَوارَثُ أصاغِرُنا عَن أکابِرِنا القُذَّةَ بِالقُذَّةِ(46)(47)
375. عنه علیه السلام: لَنا أعیُنٌ لا تُشبِهُ أعیُنَ النّاسِ، وفیها نورٌ لَیسَ لِلشَّیطانِ فیها نَصیبٌ.(48)
376. الإمام الجواد علیه السلام: ما مِنّا إلّا وهُوَ قائِمٌ بِأَمرِ اللّهِ عز و جل، وهادٍ إلى دینِ اللّهِ.(49)
377. عنه علیه السلام: نَحنُ خُزّانُ اللّهِ عَلى عِلمِهِ وغَیبِهِ وحِکمَتِهِ، وأوصِیاءُ أنبِیائِهِ، وعِبادٌ مُکرَمونَ.(50)
378. عنه علیه السلام: الحَمدُ للّهِ الَّذی خَلَقَنا مِن نورِهِ بِیَدِهِ، وَاصطَفانا مِن بَرِیَّتِهِ، وجَعَلَنا اُمناءَهُ عَلى خَلقِهِ.(51)
379. الإمام الهادی علیه السلام: نَحنُ کَلِماتُ اللّه الَّتی لا تَنفَدُ، وَلا تُدرَکُ فَضائِلُنا.(52)
380. تهذیب الأحکام عن موسى بن عبد اللّه النّخعیّ: قُلتُ لِعَلِیِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِیِّ بنِ موسَى بنِ جَعفَرِ ابنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِیِّ بنِ الحُسَینِ بنِ عَلِیِّ بنِ أبی طالِبٍ علیهم السلام: عَلِّمنی یَابنَ رَسولِ اللّهِ قَولاً أقولُهُ بَلیغا کامِلاً إذا زُرتُ واحِدا مِنکُم، فَقالَ: إذا صِرتَ إلَى البابِ فَقِف وَاشهَدِ الشَّهادَتَین، وأنتَ عَلى غُسلٍ…
ثُمَّ قُل: السَّلامُ عَلَیکُم یا أهلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنَ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفَ المَلائِکَةِ، ومَهبَطَ الوَحیِ، ومَعدِنَ الرَّحمَةِ، وخُزّانَ العِلمِ، ومُنتَهَى الحِلمِ، واُصولَ الکَرَمِ، وقادَةَ الاُمَمِ، وأولِیاءَ النِّعَمِ، وعناصِرَ الأَبرارِ، ودَعائِمَ الأَخیارِ، وساسَةَ العِبادِ، وأرکانَ البِلادِ، وأبوابَ الإِیمانِ، واُمَناءَ الرَّحمنِ، وسُلالَةَ النَّبِیّینَ، وصَفوَةَ المُرسَلینَ، وعِترَةَ خِیَرَةِ رَبِّ العالَمینَ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَکاتُهُ….(53)
أقول: راجع تمام الزیارة، فإنّها من جوامع الکلم فی خصائص أهل البیت علیهم السلام.
381. الإمام العسکریّ علیه السلام: نَحنُ کَهفٌ لِمَنِ التَجَأَ إلَینا، ونورٌ لِمَنِ استَضاءَ بِنا، وعِصمَةٌ لِمَنِ اعتَصَمَ بِنا، مَن أحَبَّنا کانَ مَعَنا فِی السَّنامِ الأَعلى، ومَنِ انحَرَفَ عَنّا فَإِلَى النّارِ.(54)
382. الإمام المهدیّ علیه السلام – فی صِفَةِ الأَوصِیاءِ ـ: أحیى بِهِم دینَهُ، وأتَمَّ بِهِم نورَهُ، وجَعَلَ بَینَهُم وبَینَ إخوانِهِم وبَنی عَمِّهِم وَالأَدنَینَ فَالأَدنَینَ مِن ذَوی أرحامِهِم فُرقانا بَیِّنا، یُعرَفُ بِهِ الحُجَّةُ مِنَ المَحجوجِ، وَالإِمامُ مِنَ المَأمومِ، بِأَن عَصَمَهُم مِنَ الذُّنوبِ، وبَرَّأَهُم مِنَ العُیوبِ، وطَهَّرَهُم مِنَ الدَّنَسِ، ونَزَّهَهُم مِنَ اللَّبسِ(55)، وجَعَلَهُم خُزّانَ عِلمِهِ، ومُستَودَعَ حِکمَتِهِ، ومَوضِعَ سِرِّهِ، وأیَّدَهُم بِالدَّلائِلِ، ولَولا ذلِکَ لَکانَ النّاسُ عَلى سَواءٍ، ولَادَّعى أمرَ اللّهِ عز و جل کُلُّ أحَدٍ، ولَما عُرِفَ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ، ولا العالِمُ مِنَ الجاهِلِ.(56)
1) المودّة فی القربى: ص 1321، ینابیع المودّة: ج 2 ص 302 ح 863 کلاهما عن ابن عمر.
2) الصَّباحَةُ: الجَمالُ (مجمع البحرین: ج 2 ص 1003 «صبح»).
3) الجعفریّات: ص 182، النوادر للراوندی: ص 123 ح 138 وفیه «المحبّة للنساء» بدل «المحبّة عن النساء» وکلاهما عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 26 ص 265 ح 51؛ المناقب لابن المغازلی: ص 295 ح 337 عن موسى بن إسماعیل عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام وراجع: ذخائر العقبى: ص 45.
4) ینابیع المودّة: ج 1 ص 74 ح 9، کفایة الأثر: ص 165 کلاهما عن عبد اللّه بن الحسن عن أبیه عن جدّه الإمام الحسن علیه السلام وص 138 عن حذیفة الیمان وکلاهما نحوه ولیس فیهما ذیله من «إلى یوم القیامة»، بحار الأنوار: ج 36 ص 340 ح 201.
5) القَصدُ: العَدلُ، والقَصدُ: بین الإسراف والتقتیر (مجمع البحرین: ج 2 ص 525 «قصد»).
6) یونس: 32.
7) الخصال: ص 432 ح 14، تفسیر فرات: ص 307 ح 412 نحوه وکلاهما عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 26 ص 244 ح 5.
8) الأمالی للصدوق: ص 74 ح 42 عن جابر، مشارق أنوار الیقین: ص 56 نحوه، بحار الأنوار: ج 38 ص 92 ح 6.
9) بصائر الدرجات: ص 56 ح 1 عن الضحّاک بن مزاحم و ص 58 ح 8 عن علیّ بن جعفر عن أخیه الإمام الکاظم عن أبیه علیهماالسلام عنه صلى الله علیه و آله، الکافی: ج 1 ص 221 ح 2 عن إسماعیل بن أبی زیاد عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام، بحار الأنوار: ج 26 ص 246 ح 11؛ اُسد الغابة: ج 3 ص 292 عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام نحوه.
10) الخصال: ص 286 ح 40، بحار الأنوار: ج 41 ص 131 ح 44.
11) نهج البلاغة: الحکمة 120، بحار الأنوار: ج 34 ص 343 ح 1163.
12) نهج البلاغة: الخطبة 154، بحار الأنوار: ج 26 ص 266 ح 53.
13) نهج البلاغة: الخطبة 120، بشارة المصطفى: ص 202، المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 38 عن حنش الکنانی وکلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 34 ص 221 ح 993، وراجع: کنز العمّال: ج 14 ص 594 ح 39679.
14) تَسَنَّمَ الشیء: عَلاهُ (لسان العرب: ج 12 ص 306 «سنم»).
15) النَبأَةُ: الصوت الخفیّ (لسان العرب: ج 1 ص 164 «نبأ»).
16) نهج البلاغة: الخطبة 4، عیون الحکم والمواعظ: ص 196 ح 4006 نحوه، بحار الأنوار: ج 32 ص 237 ح 190 نقلاً عن الإرشاد.
17) غرر الحکم: ج 2 ص 341 ح 2786.
18) تذکرة الخواص: ص 130 عن أحمد بن عبد اللّه الهاشمیّ عن الإمام العسکریّ علیه السلام، بحار الأنوار: ج 77 ص 300 ح 6؛ مروج الذهب: ج 1 ص 33 نحوه.
19) مشارق أنوار الیقین: ص 51 عن أبی سعید الخدریّ، بحار الأنوار: ج 26 ص 260 ح 37.
20) مَعاقِلُ: حُصون (النهایة: ج 3 ص 281 «عقل»).
21) بصائر الدرجات: ص 365 ح 12، بحار الأنوار: ج 27 ص 181 ح 31.
22) باخت: سکنت وفترت (لسان العرب: ج 3 ص 9 «بَوَخَ»).
23) بلاغات النساء: ص 28 عن زید بن علیّ عن عمّته زینب علیهاالسلام، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 3 ص 567 ح 4940 عن جابر عن زینب بنت علیّ علیهماالسلام، الاحتجاج: ج 1 ص 258 و 271 ح 49 عن عبد اللّه بن الحسن عن أبیه عن جدّه الإمام الحسن علیه السلام، دلائل الإمامة: ص 113 ح 36 عن زید بن علیّ عن آبائه علیهم السلام، کشف الغمّة: ج 2 ص 109 کلّها نحوه وراجع: المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 207.
24) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 16 ص 211 عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن و عن جابر الجعفی عن الإمام الباقر علیه السلام وعن زینب علیهاالسلام؛ دلائل الإمامة: ص 114 ح 36 عن زید بن علیّ عن آبائه علیهم السلام نحوه.
25) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 80، الاحتجاج: ج 2 ص 103 ح 168، مطالب السؤول: ج 2 ص 60 نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 49 ح 324.
26) مقتل الحسین للخوارزمی: ج 2 ص 69؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 138.
27) کشف الغمّة: ج 2 ص 311، بحار الأنوار: ج 27 ص 194 ح 52.
28) الکافی: ج 1 ص 145 ح 7، بصائر الدرجات: ص 61 ح 1، الخرائج والجرائح: ج 1 ص 288 ح 21 کلّها عن أسود بن سعید، بحار الأنوار: ج 25 ص 384 ح 40.
29) الإرشاد: ج 2 ص 168، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 892، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 206، کشف الغمّة: ج 2 ص 340، روضة الواعظین: ص 227، بحار الأنوار: ج 46 ص 288 ح 11.
30) کمال الدین: ص 206 ح 20، الأمالی للطوسی: ص 654 ح 1354، بصائر الدرجات: ص 63 ح 10، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 206 کلّها عن خیثمة، بحار الأنوار: ج 26 ص 248 ح 18.
31) الکافی: ج 1 ص 438 ح 2، الاختصاص: ص 278، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 188 کلّها عن جابر بن یزید، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 227 ح 1، بصائر الدرجات: ص 118 ح 1 کلاهما عن عبد الرحمن بن أبی نجران عن الإمام الرضا علیه السلام، بحار الأنوار: ج 23 ص 313 ح 20 نقلاً عن تفسیر فرات.
32) الأنفال: الغَنائِمُ، وهو ما یحصل للمسلمین بغیر قتال (مفردات ألفاظ القرآن: ص 820 «نقل»).
33) النساء: 54.
34) الکافی: ج 1 ص 186 ح 6، تهذیب الأحکام: ج 4 ص 132 ح 367، تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 247 ح 155، بصائر الدرجات: ص 202 ح 1، المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 285 کلّها عن أبی الصباح الکنانی، بحار الأنوار: ج 23 ص 194 ح 20.
35) الاختصاص: ص 309، بصائر الدرجات: ص 363 ح 4 وفیه «ذلک» بدل «الناس» وکلاهما عن الحسن بن یحیى، بحار الأنوار: ج 2 ص 215 ح 4.
36) الکافی: ج 1 ص 203 ح 2، الغیبة للنعمانی: ص 224 ح 7 کلاهما عن إسحاق بن غالب، بحار الأنوار: ج 25 ص 150 ح 25.
37) حَفَرَ: أی نقض عَهدَهُ وغدر (اُنظر: مجمع البیان: ج 1 ص 528 «خفر»).
38) الکافی: ج 1 ص 221 ح 3، بصائر الدرجات: ص 57 ح 6 کلاهما عن خیثمة، بحار الأنوار: ج 26 ص 245 ح 8.
39) تفسیر القمّی: ج 2 ص 228 عن شهاب بن عبد ربّه، بحار الأنوار: ج 24 ص 87 ح 2.
40) التوحید: ص 152 ح 9 عن ابن أبی یعفور، بحار الأنوار: ج 26 ص 260 ح 38.
41) الکافی: ج 8 ص 242 ح 336، شرح الأخبار: ج 3 ص 9 ح 930 نحوه وکلاهما عن عبد اللّه بن مسکان، تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 20 ح 3 عن الفضل بن شاذان، بحار الأنوار: ج 24 ص 303 ح 15.
42) الاختصاص: ص 90 عن أبی المغرا، بحار الأنوار: ج 26 ص 257 ح 32.
43) کمال الدین: ص 202 ح 6، إرشاد القلوب: ص 417 نحوه وکلاهما عن إبراهیم بن أبی محمود، بحار الأنوار: ج 23 ص 35 ح 59.
44) النمط: الطریقة من الطرائق، والضرب من الضروب (النهایة: ج 5 ص 119 «نمط»).
45) الکافی: ج 1 ص 101 ح 3، التوحید: ص 114 ح 13 کلاهما عن إبراهیم بن محمّد الخزّاز ومحمّد بن الحسین، مجمع البحرین: ج 3 ص 1836، بحار الأنوار: ج 4 ص 40 ح 18.
46) القذّة بضمّ القاف وفتح الذال ـ: ریش السهم، جمعها: القُذَذ، یضرب مثلاً للشیئین یستویان ولا یتفاوتان (النهایة: ج 4 ص 28 «قذذ»).
47) الکافی: ج 1 ص 320 ح 2، الإرشاد: ج 2 ص 276، الصراط المستقیم: ج 2 ص 166، بصائر الدرجات: ص 296 ح 4 کلّها عن معمّر بن خلّاد، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 899، بحار الأنوار: ج 26 ص 179 ح 62 نقلاً عن الاختصاص.
48) الأمالی للطوسی: ص 245 ح 427 عن أبی هاشم داود بن القاسم بن إسحاق الجعفریّ، بصائر الدرجات: ص 419 ح 1 عن محمّد بن مقرن، بحار الأنوار: ج 24 ص 126 ح 3.
49) کمال الدین: ص 378 ح 2، الاحتجاج: ج 2 ص 481 ح 324، إعلام الورى: ج 2 ص 242 کلّها عن عبد العظیم الحسنی، بحار الأنوار: ج 51 ص 157 ح 4.
50) الثاقب فی المناقب: ص 522 ح 455 عن علیّ بن أسباط.
51) دلائل الإمامة: ص 384 ح 342 عن محمّد بن إسماعیل عن الإمام العسکریّ علیه السلام، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 387.
52) تحف العقول: ص 479، الاختصاص: ص 94 کلاهما عن موسى المبرقع، الاحتجاج: ج 2 ص 499 ح 331، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 404 کلّها نحوه، تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 440 ح 12، بحار الأنوار: ج 24 ص 174 ح 1.
53) تهذیب الأحکام: ج 6 ص 95 ح 177، کتاب من لایحضره الفقیه: ج 2 ص 609 ح 3213، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 272 ح 1 عن موسى بن عمران النخعی، المزار الکبیر: ص 523، المختصر: ص 215 ح 282، بحار الأنوار: ج 102 ص 127 ح 4.
54) رجال الکشّی: ج 2 ص 814 ح 1018، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 435، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 740 ح 54، کشف الغمّة: ج 3 ص 211 کلّها عن محمّد بن الحسن بن میمون، بحار الأنوار: ج 50 ص 299 ذیل ح 72.
55) اللِّبسُ: الخَلطُ (النهایة: ج 4 ص 225 «لبس»).
56) الغیبة للطوسی: ص 288 ح 246، الاحتجاج: ج 2 ص 540 ح 343 کلاهما عن أحمد بن إسحاق، بحار الأنوار: ج 25 ص 182 ح 4.