جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

تلک الحقوق

زمان مطالعه: 2 دقیقه

443. الإمام علیّ علیه السلام: لا تَختانوا(1) وُلاتَکُم، ولا تَغُشّوا هُداتَکُم، ولا تَجهَلوا أئِمَّتَکُم، ولا تَصَدَّعوا(2) عَن حَبلِکُم فَتَفشَلوا وتَذهَبَ ریحُکُم، وعَلى هذا فَلیَکُن تَأسیسُ اُمورِکُم، وَالزَموا هذِهِ الطَّریقَةَ، فَإِنَّکُم لَو عایَنتُم ما عایَنَ مَن قَد ماتَ مِنکُم مِمَّن خالَفَ ما قَد تُدعَونَ إلَیهِ، لَبَدَرتُم وخَرَجتُم ولَسَمِعتُم، ولکِن مَحجوبٌ عَنکُم ما قَد عایَنوا، وقَریبا ما یُطرَحُ الحِجابُ.(3)

444. الإمام الصادق علیه السلام: الإِمامُ المَنصوبُ مِن قِبَلِ اللّهِ عز و جل ومَن أقامَهُ الإِمامُ مِن وُلاةِ العَدلِ، یَجِبُ عَلى مَنِ استعانَهُ عَونُهُ، وَالعَمَلُ لَهُ إذَا استَعمَلَهُ، وَالعَمَلُ مَعَهُ ولَهُ بِما أمَرَهُ بِهِ، ومَعونَتُهُ فی وِلایَتِهِ طاعَةٌ مِن طاعاتِ اللّهِ، وَالکَسبُ مِنهُ مِن وَجهِهِ حَلالٌ مُحَلَّلٌ، وَالعَمَلُ لِأَئِمَّةِ الجَورِ ومَن أقاموهُ وَالکَسبُ مَعَهُم حَرامٌ مُحَرَّمٌ، ومَعصِیَةٌ لِلّهِ عز و جل.(4)

445. عنه علیه السلام: دَخَلَ ناسٌ عَلى أبی علیه السلام فَقالوا: ما حَدُّ الإِمامِ؟

قالَ: حَدُّهُ عَظیمٌ، إذا دَخَلتُم عَلَیهِ فَوَقِّروهُ، وعَظِّموهُ، وآمِنوا بِما جاءَ بِهِ مِن شَیءٍ.(5)

446. الإمام الرضا علیه السلام- فِی القَومِ الَّذینَ وصَفَهُم عَبدُ اللّهِ بنُ جُندَبٍ بِأَنَّهُم کانوا لَهُ إخوانا ثُمَّ صاروا مِن أهلِ الخِلافِ-: وَالواجِبُ لَهُم مِن ذلِکَ الوُقوفُ عِندَ التَّحَیُّرِ ورَدُّ ما جَهِلوهُ مِن ذلِکَ إلى عالِمِهِ ومُستَنبِطِهِ، لِأَنَّ اللّهَ یَقولُ فی مُحکَمِ کِتابِهِ: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ» یَعنی آلَ مُحَمَّدٍ، وهُمُ الَّذینَ یَستَنبِطونَ مِنَ القُرآنِ، ویَعرِفونَ الحَلالَ وَالحَرامَ، وهُمُ الحُجَّةُ لِلّهِ عَلى خَلقِهِ.(6)

447. عنه علیه السلام: إنَّ العِبادَةَ عَلى سَبعینَ وَجها، فَتِسعَةٌ وسِتّونَ مِنها فِی الرِّضا وَالتَّسلیمِ لِلّهِ عز و جل، ولِرَسولِهِ، ولِاُولِی الأَمرِ صَلَّى اللّهُ عَلَیهِم.(7)


1) الخَوْنُ: أن یؤتَمن الإنسان فلا ینصح (تاج العروس: ج 18 ص 183 «خون»).

2) تَصدَّعَ: أی تقطّع وتفرّق (النهایة: ج 3 ص 16 «صدع»).

3) الکافی: ج 1 ص 405 ح 3 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق علیه السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 245 ح 5.

4) دعائم الإسلام: ج 1 ص 368.

5) الخرائج والجرائح: ج 2 ص 596 ح 8 عن الحلبی، بحار الأنوار: ج 46 ص 244 ح 32.

6) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 260 ح 206 عن عبد اللّه بن جندب، بحار الأنوار: ج 23 ص 296 ح 36.

7) بحار الأنوار: ج 2 ص 212 ح 112 نقلاً عن خط الشیخ محمّد علیّ الجباعی.