الکتاب
(أَلَمْ یَرَوْاْ کَمْ أَهْلَکْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّکَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَکِّن لَّکُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَیْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَکْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِینَ). (1)
(وَ کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِءْیًا). (2)
(وَ لَقَدْ مَکَّنَّاهُمْ فِیمَا إِن مَّکَّنَّاکُمْ فِیهِ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَ أَبْصَارًا وَ أَفْئدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لَا أَبْصَارُهُمْ وَ لَا أَفْئدَتُهُم مِّن شَىْ ءٍ إِذْ کَانُواْ یَجْحَدُونَ بِایَاتِ اللَّهِ وَ حَاقَ بِهِم مَّا کَانُواْ بِهِ یَسْتَهْزِءُونَ). (3)
الحدیث
16. الإمام الباقر علیه السلام ـ فی تَفسیرِ قَولِهِ تَعالى: (أَثَاثًا وَرِءْیًا) ـ: الأَثاثُ: المَتاعُ، وأمّا رِئیاً: فَالجَمالُ وَالمَنظَرُ الحَسَنُ. (4)
راجع: ص 42 (الامّة / الفصل الثانی / الاعتبار بعاقبة المخدوعین من الاُمم).
1) الأنعام: 6.
2) مریم: 74.
3) الأحقاف: 26.
4) تفسیر القمّی: ج 2 ص 52 عن أبی الجارود، مجمع البیان: ج 6 ص 813 عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 14 ص 455 ح 3؛ فتح الباری: ج 8 ص 427، تفسیر ابن کثیر: ج 5 ص 252 کلاهما عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام، تفسیر الطبری: ج 9 الجزء 16 ص 118 عن ابن زید من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام والثلاثة الأخیرة نحوه.