الکتاب
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى اُمَمٍ مِّن قَبْلِکَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ یَتَضَرَّعُونَ- فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَکِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ مَا کَانُواْ یَعْمَلُونَ- فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُکِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَیْهِمْ أَبْوَابَ کُلِّ شَىْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا اُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ). (1)
الحدیث
64. الإمام علیّ علیه السلام: وَایمُ اللّهِ، ما کانَ قَومٌ قَطُّ فی غَضِّ نِعمَةٍ مِن عَیشٍ فَزالَ عَنهُم، إلّا بِذُنوبٍ اجتَرَحوها؛ لِأَنَّ اللّهَ لَیسَ بِظَلّامٍ لِلعَبیدِ، ولَو أنَّ النّاسَ حینَ تَنزِلُ بِهِمُ النِّقَمُ وتَزولُ عَنهُمُ النِّعَمُ فَزِعوا إلى رَبِّهِم بِصِدقٍ مِن نِیّاتِهِم، ووَلَهٍ مِن قُلوبِهِم، لَرَدَّ عَلَیهِم کُلَّ شارِدٍ، وأصلَحَ لَهُم کُلَّ فاسِدٍ. (2)
1) الأنعام: 42ـ 44.
2) نهج البلاغة: الخطبة 178، بحارالأنوار: ج 6 ص 57 ح 7 وراجع: الخصال: ص 624 ح 10وتحف العقول: ص 114.