جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الخائن

زمان مطالعه: 2 دقیقه

الکتاب

«فَلَمَّا رَجَعُواْ إِلَى أَبِیهِمْ قَالُواْ یَاأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْکَیْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَکْتَلْ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ- قَالَ هَلْ ءَامَنُکُمْ عَلَیْهِ إِلَّا کَمَا أَمِنتُکُمْ عَلَى أَخِیهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَیْرٌ حَافِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ».(1)

الحدیث

279.رسول اللّه صلی الله علیه وآله: مَنِ ائتَمَنَ غَیرَ أمینٍ فَلَیسَ لَهُ عَلَى اللّهِ ضَمانٌ، لِأَنَّهُ قَد نَهاهُ أن یَأتَمِنَهُ.(2)

280.الإمام الصادق علیه السلام: مَنِ ائتَمَنَ خائِناً عَلى أمانَةٍ، لَم یَکُن لَهُ عَلَى اللّهِ ضَمانٌ.(3)

281.الإمام الباقر علیه السلام: مَنِ ائتَمَنَ غَیرَ مُؤتَمَنٍ، فَلا حُجَّةَ لَهُ عَلَى اللّهِ.(4)

282.رسول اللّه صلی الله علیه وآله: لَیسَ لَکَ أن تَتَّهِمَ مَن قَدِ ائتَمَنتَهُ، ولاتَأمَنِ الخائِنَ وقَد جَرَّبتَهُ.(5)

283.الإمام الصادق علیه السلام: لَیسَ لَکَ أن تَأتَمِنَ مَن غَشَّکَ، ولا تَتَّهِمَ مَنِ ائتَمَنتَ.(6)

284.تهذیب الأحکام: قَد رُوِیَ أنَّ رَجُلاً قالَ لِلصّادِقِ علیه السلام: إنِّی ائتَمَنتُ رَجَلاً عَلى مالٍ أودَعتُهُ عِندَهُ، فَخانَنی وأنکَرَ مالی.

فَقالَ: لَم یَخُنکَ الأَمینُ، وإنَّمَا ائتَمَنتَ الخائِنَ.(7)

285.الإمام الصادق علیه السلام: ما اُبالِی ائتَمَنتُ خائِنا أو مُضَیِّعا.(8)


1) یوسف: 63 و 64.

2) قرب الإسناد: ص 315 ح 1222 عن مسعدة بن زیاد عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 103 ص 179 ح 3.

3) تحف العقول: ص 360، بحار الأنوار: ج 78 ص 242 ح 32.

4) الکافی: ج 5 ص 299 ح 3.

5) قرب الإسناد: ص 84 ح 276 عن مسعدة بن زیاد عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام، الکافی: ج 5 ص 298 ح 1، تهذیب الأحکام: ج 7 ص 232 ح 1011،تنبیه الخواطر: ج 1 ص 302 کلّها عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق علیه السلام، تحف العقول: ص 364 عن الإمام الصادق علیه السلام وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 75 ص 194 ح 2.

6) قرب الإسناد: ص 72 ح 231 عن مسعدة بن صدقة، بحار الأنوار: ج 75 ص 194 ح 1.

7) تهذیب الأحکام: ج 7 ص 181 ح 796، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 3 ص 305 ح 4093، تحف العقول: ص 442 عن الإمام الرضا علیه السلام وفیه ذیله من «لم یخنک»، بحار الأنوار: ج 78 ص 335 ح 6.

8) الکافی: ج 5 ص 301 ح 4 عن عمرو بن أبی المقدام، تحف العقول: ص 367، بحار الأنوار: ج 78 ص 250 ح93.