62.الإمام علیّ علیه السلام: مَنِ استَصلَحَ عَدُوَّهُ زادَ فی عَدَدِهِ.(1)
63.عنه علیه السلام: مَنِ استَصلَحَ الأَضدادَ بَلَغَ المُرادَ.(2)
64.عنه علیه السلام: کَمالُ الحَزمِ استِصلاحُ الأَضدادِ، ومُداجاةُ الأَعداءِ.(3)
65.عنه علیه السلام: الاِستِصلاحُ لِلأَعداءِ بِحُسنِ المَقالِ وجَمیلِ الأَفعالِ، أهوَنُ مِن مُلاقاتِهِم ومُغالَبَتِهِم بِمَضیضِ(4) القِتالِ.(5)
66.عنه علیه السلام: الإِحسانُ إلَى المُسیءِ یَستَصلِحُ العَدُوَّ.(6)
67.عنه علیه السلام: کانَتِ الحُکَماءُ فیما مَضى مِنَ الدَّهرِ تَقولُ: یَنبَغی أن یَکونَ الاِختِلافُ إلَى الأَبوابِ لِعَشرَةِ أوجُهٍ:
أوَّلُها: بَیتُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لِقَضاءِ نُسُکِهِ وَالقِیامِ بِحَقِّهِ وأداءِ فَرضِهِ…
التّاسِعُ: أبوابُ الأَعداءِ الَّتی تَسکُنُ بِالمُداراةِ غَوائِلُهُم، ویُدفَعُ بِالحِیَلِ وَالرِّفقِ وَاللُّطفِ وَالزِّیارَةِ عَداوَتُهُم….(7)
68.عنه علیه السلام: مَنعُ أذاکَ یُصلِحُ لَکَ قُلوبَ عِداکَ.(8)
69.عنه علیه السلام: صافِح عَدُوَّکَ وإن کَرِهَ، فإِنّه مِمّا أمَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِهِ عِبادَهُ یَقولُ: «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ عَدَاوَةٌ کَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِیمٌ- وَ مَا یُلَقَّاهَآ إِلَّا الَّذِینَ صَبَرُواْ وَ مَا یُلَقَّاهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمٍ» (9) (10)
70.عنه علیه السلام – فی الحِکَمِ المَنسوبَةِ إلَیهِ -: إذا صافاکَ عَدُوُّکَ رِیاءً مِنهُ فَتَلَقَّ ذلِکَ بِأَوکَدِ مَوَدَّةٍ، فَإِنَّهُ إن ألِفَ ذلِکَ وَاعتادَهُ خَلُصَت لَکَ مَوَدَّتُهُ.(11)
1) غرر الحکم: ج 5 ص 256 ح 8230، عیون الحکم والمواعظ: ص 445 ح 7838.
2) غرر الحکم: ج 5 ص 215 ح 8043، عیون الحکم والمواعظ: ص 431 ح 7417.
3) غرر الحکم: ج 4 ص 628 ح 7232، عیون الحکم والمواعظ: ص 397 ح 6741.
4) المَضَض: وجع المصیبة، ومضِضتُ منه: ألمت، ومضّنی الجُرح: آلَمَنی وأوجعنی (لسان العرب: ج 7 ص 233 «مضض»).
5) غرر الحکم: ج 2 ص 482 ح 1926، عیون الحکم والمواعظ: ص 57 ح 1472.
6) غرر الحکم: ج 1 ص 392 ح 1517، عیون الحکم والمواعظ: ص 48 ح 1223 وفیه «یصلح» بدل «یستصلح».
7) الخصال: ص 426 ح 3 عن الأصبغ بن نباتة، بحار الأنوار: ج 76 ص 61 ح 1.
8) غرر الحکم: ج 6 ص 129 ح 9784، عیون الحکم والمواعظ: ص 489 ح 9057.
9) فصّلت: 34 و 35.
10) الخصال: ص 633 ح 10 عن أبی بصیر ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 71 ص 421 ح 58.
11) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 20 ص 321 ح 680.