137. رسول الله صلی الله علیه و آله:
مَن کانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ غِناهُ فی قَلبِهِ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ وأتَتهُ الدُّنیا وهِیَ راغِمَةٌ، ومَن کانَتِ الدُّنیا هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ فَقرَهُ بَینَ عَینَیهِ، وفَرَّقَ عَلَیهِ شَملَهُ ولَم یَأتِهِ مِنَ الدُّنیا إلّا ما قُدِّرَ لَهُ.(1)
138. عنه صلی الله علیه و آله:
مَن کانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وسَدَمَهُ(2)، لَها یَشخَصُ وإیّاها یَنوی؛ جَعَلَ اللهُ عز و جل الغِنى فی قَلبِهِ، وجَمَعَ عَلَیهِ ضَیعَتَهُ(3)، وأتَتهُ الدُّنیا وهِیَ صاغِرَةٌ.(4)
139. عنه صلی الله علیه و آله:
مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا هَمَّ آخِرَتِهِ، کَفاهُ اللهُ هَمَّ دُنیاهُ، ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ فی أحوالِ الدُّنیا لَم یُبالِ اللهُ فی أیِّ أودِیَتِها هَلَکَ.(5)
140. عنه صلی الله علیه و آله:
مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أکبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللهُ لَهُ الغِنى فی قَلبِهِ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ، ولَم یَخرُج مِنَ الدُّنیا حَتّى یَستَکمِلَ رِزقَهُ.(6)
141. عنه صلی الله علیه و آله:
تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنیا مَا استَطَعتُم؛ فَإِنَّهُ مَن کانَتِ الدُّنیا أکبَرَ هَمِّهِ أفشَى اللهُ ضَیعَتَهُ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَینَ عَینَیهِ، ومَن کانَتِ الآخِرَةُ أکبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللهُ لَهُ اُمورَهُ، وجَعَلَ غِناهُ فی قَلبِهِ.(7)
142. عنه صلی الله علیه و آله:
إنَّ العَبدَ إن کانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ کَفَّ اللهُ عَلَیهِ ضَیعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ فی قَلبِهِ، وإن کانَ هَمُّهُ الدُّنیا أفشَى اللهُ عَلَیهِ ضَیعَتَهُ وجَعَلَ فَقرَهُ بَینَ عَینَیهِ؛ فَلا یُمسی إلّا فَقیرا ولا یُصبِحُ إلّا فَقیرا.(8)
143. عنه صلی الله علیه و آله:
مَن کانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ غِناهُ فی قَلبِهِ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ، وأتَتهُ الدُّنیا وهِیَ راغِمَةٌ.(9)
144. عنه صلی الله علیه و آله:
إنَّ اللهَ تَعالى یَقولُ: یَابنَ آدَمَ، تَفَرَّغ لِعِبادَتی أَملَأ صَدرَکَ غِنىً وأسُدَّ فَقرَکَ، وإلّا تَفعَلَ مَلَأتُ یَدَیکَ شُغلاً ولَم أسُدَّ فَقرَکَ.(10)
145. عنه صلی الله علیه و آله – عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن اُحُدٍ وَالنّاسُ مُحدِقونَ بِهِ -:
أیُّهَا النّاسُ، أقبِلوا عَلى ما کُلِّفتُموهُ مِن إصلاحِ آخِرَتِکُم وأعرِضوا عَمّا ضُمِنَ لَکُم مِن دُنیاکُم، ولا تَستَعمِلوا جَوارِحَ غُذِّیَت بِنِعمَتِهِ فِی التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعصِیَتِهِ، وَاجعَلوا شُغلَکُم فِی التِماسِ مَغفِرَتِهِ، وَاصرِفوا هِمَّتَکُم بِالتَّقَرُّبِ إلى طاعَتِهِ، مَن بَدَأَ بِنَصیبِهِ مِنَ الدُّنیا فَإِنَّهُ(11) نَصیبُهُ مِنَ الآخِرَةِ ولَم یُدرِک مِنها مایُریدُ، ومَن بَدَأَ بِنَصیبِهِ مِنَ الآخِرَةِ وَصَلَ إلَیهِ نَصیبُهُ مِنَ الدُّنیا وأدرَکَ مِنَ الآخِرَةِ مایُریدُ.(12)
146. الإمام علیّ علیه السلام:
مَن أصبَحَ وَالآخِرَةُ هَمُّهُ استَغنى بِغَیرِ مالٍ، وَاستَأنَسَ بِغَیرِ أهلٍ، وعَزَّ بِغَیرِ عَشیرَةٍ.(13)
147. عنه علیه السلام:
اِجعَل هَمَّکَ لِمَعادِکَ تَصلَح.(14)
148. عنه علیه السلام:
مَن کانَت هِمَّتُهُ آخِرَتَهُ کَفاهُ اللهُ هَمَّهُ مِنَ الدُّنیا.(15)
149. عنه علیه السلام:
مَن جَعَلَ کُلَّ هَمِّهِ لِاخِرَتِهِ ظَفِرَ بِالمَأمولِ.(16)
150. عنه علیه السلام:
مَن کانَتِ الآخِرَةُ هِمَّتَهُ بَلَغَ مِنَ الخَیرِ غایَةَ اُمنِیَّتِهِ.(17)
151. عنه علیه السلام:
اِشتِغالُکَ بِإِصلاحِ مَعادِکَ یُنجیکَ مِن عَذابِ النّارِ.(18)
152. عنه علیه السلام:
مَنِ ابتاعَ آخِرَتَهُ بِدُنیاهُ رَبِحَهُما.(19)
153. عنه علیه السلام:
مَن حَرَصَ عَلَى الآخِرَةِ مَلَکَ، مَن حَرَصَ عَلَى الدُّنیا هَلَکَ.(20)
154. عنه علیه السلام:
حَلاوَةُ الآخِرَةِ تُذهِبُ مَضاضَةَ(21) شَقاءِ الدُّنیا.(22)
155. الإمام الصادق علیه السلام:
مَن کانَتِ الآخِرَةُ أکبَرَ هَمِّهِ، کَشَفَ اللهُ عَنهُ ضیقَهُ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ، وأتَتهُ الدُّنیا وهِیَ راغِمَةٌ.(23)
راجع: ص 430 (الآخرة / الفصل الرابع / برکات عمارة الآخرة) و ص 420 (الفصل الثالث / آثار ذکر الآخرة).
1) سنن الترمذی: ج 4 ص 642 ح 2465 عن أنس، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1375 ح 4105، سنن الدارمی: ج 1 ص 80 ح 233، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 140 ح 21646 کلّها عن زید بن ثابت،المعجم الکبیر: ج 11 ص 213 ح 11690 عن ابن عبّاس وکلّها نحوه، کنز العمّال: ج 3 ص 205 ح 6186.
2) السَّدَم: اللهَج والولوع بالشیء (النهایة: ج 2 ص 355 «سدم»).
3) الضَّیعة: ما یکون منه معاشه، کالصنعة والتجارة والزراعة (النهایة: ج 3 ص 108 «ضیع»).
4) المعجم الأوسط: ج 6 ص 123 ح 5990 و ج 8 ص 364 ح 8882 کلاهما عن أنس، شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 6 ص 231 کلاهما نحوه، کنز العمّال: ج 3 ص 224 ح 264.
5) سنن ابن ماجة: ج 1 ص 95 ح 257 و ج2 ص 1375 ح 4106 کلاهما عن عبدالله بن مسعود، المستدرک على الصحیحین: ج 2 ص 481 ح 3658 عن ابن عمر نحوه، کنز العمّال: ج 3 ص 203 ح 6178.
6) ثواب الأعمال: ص 201 ح 1، الکافی: ج 2 ص 319 ح 15 کلاهما عن عبد الله بن أبی یعفور عن الإمام الصادق علیه السلام، مشکاة الأنوار: ص 464 ح 1546 عن الإمام الصادق علیه السلام ولیس فیهما ذیله، تحف العقول: ص 48، بحار الأنوار: ج 73 ص 104 ح 96.
7) المعجم الأوسط: ج 5 ص 186 ح 5025، حلیة الأولیاء: ج 1 ص 227 الرقم 35 کلاهما عن أبی الدرداء، کنز العمّال: ج 3 ص 184 ح 6077.
8) الزهد لابن حنبل: ص 42 عن الحسن، سنن الدارمی: ج 1 ص 101 ح 337 عن الحسن من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البیت علیهم السلام، الزهد لهنّاد: ج 2 ص 354 ح 667 عن أنس وکلاهما نحوه، کنز العمّال: ج 3 ص 190 ح 6105.
9) سنن الترمذی: ج 4 ص 642 ح 2465 عن أنس، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 140 ح 21646 عن زید بن ثابت، کنز العمّال: ج 3 ص 205 ح 6186؛ مجمع البیان: ج 9 ص 41 نحوه، بحار الأنوار: ج 70 ص 225.
10) سنن الترمذی: ج 4 ص643 ح 2466، مسند ابن حنبل: ج 3 ص279 ح 8704، المستدرک على الصحیحین: ج 2 ص 481 ح 3657، شُعب الإیمان: ج 7 ص 289 ح 10339 کلّها عن أبی هریرة وفی الثلاثة الأخیرة «صدرک» بدل «یدیک»، کنزالعمّال: ج 15 ص 770 ح 43022.
11) فی أعلام الدین: «فاته» بدل «فإنَّه».
12) عدّة الداعی: ص 288، أعلام الدین: ص 339 ح 23 کلاهما عن أبی سعید الخدری، بحار الأنوار: ج 77 ص 182 ح 23.
13) الأمالی للطوسی: ص 580 ح 1198 عن عبد الله بن محمّد بن عبید عن الإمام الهادی عن آبائه عن الإمام الصادق علیهم السلام، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 71 عن محمّد بن عجلان عن الإمام الهادی عن آبائه عن الإمام الصادق عنه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 70 ص 318 ح 29.
14) غرر الحکم: ج 2 ص 183 ح 2308، عیون الحکم والمواعظ: ص 78 ح 1879.
15) الکافی: ج 8 ص 307 ح 477 عن السکونی عن الإمام الصادق علیه السلام، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 396 ح 5845 عن إسماعیل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه علیهم السلام، الخصال: ص 129 ح 133 عن السکونی عن الإمام الصادق عن آبائه عنه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 71 ص 181 ح 36.
16) غرر الحکم: ج 5 ص 310 ح 8512، عیون الحکم والمواعظ: ص 449 ح 7991.
17) غرر الحکم: ج 5 ص 393 ح 8902، عیون الحکم والمواعظ: ص 434 ح 7489.
18) غرر الحکم: ج 1 ص 385 ح 1484، عیون الحکم والمواعظ: ص 70 ح 1775 و ص 127 ح 2911 ولیس فیهما «عذاب».
19) غرر الحکم: ج 5 ص 257 ح 8236، عیون الحکم والمواعظ: ص 445 ح 7817.
20) غرر الحکم: ج 5 ص 294 ح 8441 و 8442.
21) مَضِضْت من الشیء: تَألَّمت (المصباح المنیر: ص 574 «مضض»).
22) غرر الحکم: ج 3 ص 398 ح 4880، عیون الحکم والمواعظ: ص 232 ح 4435.
23) الزهد للحسین بن سعید: ص 117 ح 135 عن أبی هاشم، بحار الأنوار: ج 73 ص 126 ح 122.